دعا مناصرون للرئيس المصري المخلوع “محمد حسني مبارك”، والمعروفين إعلاميا بـ”أبناء مبارك”، الثلاثاء، إلى مظاهرة إلكترونية تؤيده بالتزامن مع ذكرى حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
واعتبر أنصار “مبارك”، الذي أطاحت به ثورة شعبية في 25 يناير/كانون الثاني 2011، هذه المناسبة فرصة للتذكير بما وصفوه بـ”بطولة” الرئيس الأسبق، الذي يُقال إنه كان صاحب أول ضربة جوية في هذه الحرب.
وحث أحد مؤسسي صفحة “أبناء مبارك”، ويدعى “حسن الغندور”، متابعيه على “فيسبوك”، اليوم، على تنظيم مظاهرة إلكترونية يومية احتفاء بـ”مبارك”.
وقال إن الهدف من هذه المظاهرة هو “تذكير الصهيونية العالمية” بما قام به أبطال حرب أكتوبر.
وتداول عدد من “أبناء مبارك” على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، تصريح منسوب للرئيس المصري الراحل “محمد أنور السادات”، يقول فيه إن “إسرائيل تعلم تماما من هو حسنى مبارك.. فقد وجَّه لهم أكبر ضربة موجعة.. وأنتم كلكم عارفين إن النائب حسنى صاحب الفضل الكبير في هذه الضربة التي كانت مفتاحا للنصر”.
وتأتي هذه الفعالية الاحتفائية بـ”مبارك”، الذي أطيح به، بعد 30 عاما في الحكم، بالتزامن مع تظاهرات تشهدها مصر تطالب برحيل الرئيس الحالي “عبدالفتاح السيسي” عن الحكم، على خلفية فيديوهات للفنان والمقاول “محمد علي”، كشف فيها عن قضايا فساد وإهدار للمال العام من قبل مؤسستي الجيش والرئاسة.