شدد الساعدي بالقول، “لم أجلب رتبتي من الشارع، وجميع الضباط في قيادة القوات الأمنية الآن، تدربوا على يدي في كلية الأركان”…
وفسر الساعدي، لوسائل اعلام محلية، أمر إحالته الى الامرة، بأنه “حسد ونفاق ولا يتعدى اكثر من ذلك” مبينا انه “احدى عشر شهرا لم ينزل إلى منزله خلال المعارك مع داعش، وتعرض للإصابة اربعة مرات ويقوم بواجبات لم يقم بها أي ضابط”، على حد تعبيره.
وفي هذا الاطار وصف عضو مجلس النواب عن تحالف “سائرون” سلام الشمري: قرار نقل عبد الوهاب الساعدي بانه اساءة بحق ابطال التحرير في العراق وان الحكومة ملزمة بإعطاء المكانة المتميزة لمن قاتل وحرر الأرض والعرض من براثن الشر والإرهاب الداعشي كما طالب الشمري القائد العام للقوات المسلحة العدول عن هذا القرار واعطاء الساعدي مكانته المرموقة بما يستحق لبطولاته.
ابنا
نائب عن الحكمة: سنمنع أمر عبد المهدي بتهميش الساعدي
أعلن النائب عن كتلة الحكمة المعارضة أسعد ياسين المرشدي، ان الكتلة سنمنع تنفيذ أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بتهميش قائد قوات مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي.
وقال المرشدي في بيان له أن “من ما تتفاخر به الأمم وتحتفي به الشعوب هو تخليد القادة الشجعان الذين اذادوا عن أوطانهم وشعوبهم إلا نحن ننكر عطائهم ونهمش دورهم بل ويصل بنا الأمر أحياناً الى معاقبتهم بدل مكافئتهم وهذا ما حصل اليوم للقائد الشجاع الفريق عبد الوهاب الساعدي”.
وأضاف “من باب مسؤوليتي بإعتباري منتخب من أبناء شعبي فأني أستنكر وبشدة إحالة ذلك الرمز البطولي الى أمرة وزارة الدفاع ليس إنتقاصاً من أمرة الوزارة بل لكي لا تستنفد خبرة ذلك المقاتل الأشم بعيداً عن ساحات المواجهة وقيادة القوات”.
وناشد المرشدي “القائد العام للقوات المسلحة بإلغاء الأمر وبعكسه سوف نعمل مع أبناء شعبنا وبالطرق التي نراها مناسبة لمنع هذا الأمر”.
تسربيات