Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بترت طالبان إصبعه عام 2014 فعاد ليتحداها وينتخب في 2019

RT :

 Reuters :

وأثار تصرف صفي، وهو رجل أعمال يبلغ 38 عاما، حالة من الإعجاب بعد نشر صورة له على “تويتر” تبين إصبعه المقطوعة والحبر على سبابته اليسرى، مما يشير إلى أنه أدلى بصوته.

وخلال انتخابات الرئاسة التي أجريت عام 2014، قطع مقاتلو طالبان أصابع ستة مواطنين على الأقل في أفغانستان عقابا على تصويتهم.

Bashir Ahmad Gwakh

@bashirgwakh

3 incredible stories of
1.Taliban cut his finger in 2014. His answer in 2019? Vote agin!
2.His friends were killed in a bomb blast. His answer to terrorists? ?
3.This man lost his both hands in an attack. He showed uup to vote for a peaceful .

View image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter
567 people are talking about this
وقال صفي: “أعلم أنها كانت تجربة مؤلمة، ولكنه كان مجرد إصبع.. عندما يتعلق الأمر بمستقل أبنائي وبلدي فلن أتقاعس حتى لو قطعوا يدي كلها”.

وروى صفي كيف أدلى بصوته في انتخابات 2014، وفي اليوم التالي من الاقتراع سافر من العاصمة كابل حيث يعيش إلى مدينة خوست في شرق البلاد وكانت على إصبعه آثار الحبر الفوسفوري، وقال: “أخرجني مسلحو طالبان من السيارة وأخذوني بعيدا عن الطريق لمحاكمتي ميدانيا… قطعوا إصبعي وسألوني عن سبب مشاركتي في الانتخابات رغم تحذيرهم”.

وأشار المواطن الأفغاني إلى أن عائلته طلبت منه ألا يشارك هذه المرة في التصويت، إلا أنه أخذهم جميعا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

Bashir Ahmad Gwakh

@bashirgwakh

Nonviolence and democratic struggle on display!
Safiullah Safi says Taliban chopped his finger because he voted in 2014. “In response, I voted again this year. Even if they cut my arm, I will still be voting,” he added.

Embedded video

125 people are talking about this

واستقبل الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي هذا التحدي بحرارة حيث يخشى كثيرون منهم عودة البلاد إلى حكم طالبان ووأد الديمقراطية والحريات التي اكتسبوها بشق الأنفس.

وتسيطر طالبان حاليا على مساحة من أفغانستان أكبر مما سيطرت عليه في أي وقت منذ 2001، وبالنسبة للتصويت في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة، فإن العملية محفوفة بالمخاطر الشديدة والإقبال على التصويت منخفض للغاية، إذ أغلقت طالبان الكثير من مراكز الاقتراع في استعراض لسلطتها.

المصدر: “رويترز”