ويبيّن مقطع فيديو بثّته “رويترز” أن تلك الأنفاق كانت حفرت بإشراف مهندسين مختصين، كما تمّ تجهيزها وفق معايير إنشائية متقدمة لاستخدامها كـ”قلاع” دفاعية في وجه مختلف صنوف الأسلحة.
وكان الجيش السوري سيطرت في الحادي والعشرين من شهر آب/أغسطس الماضي على مدينة خان شيخون الاستراتيجية، وانتشر في محيط المدينة، ليحاصر بذلك المنطقة الممتدة من جنوب خان شيخون إلى ريف حماة الشمالي، ويغلق كافة المنافذ أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك.
الأنفاق التي دخلها عناصر الجيش ترتفع أكثر من مترين، وهي واسعة بما يكفي لتسير داخلها سيارة سياحية، غير أن عناصر الجيش لا زالوا يتقدمون داخل تلك الأنفاق، لكن ببطء شديد، بسبب قيام المسلحين بزرع أنواع مختلفة من الألغام قبل انسحابهم، وفق المصدر المذكور.
ونقلت “رويترز” عن مصادر الجيش السوري أن مدن الكهوف كانت حُفرت في غضون عام تقريباً، وقام بحفرها وتجهيزها الأشخاص الذين كانت تعتقلهم داعش وقد تمّ إيصال الطاقة الكهربائية وتمديدات المياه إلى آلاف الأمتار المربعة من الأنفاق التي كانت مصممة لكي يتحصنّ فيها المقاتلون خلال المعارك لمدّة طويلة.
للمزيد في “يورونيوز”: