موسوعة الفتاوى التكفيرية للأمة الإسلامية (مطبوع ) كاملاَ

بقلم كاتب وباحث :

خالد محيي الدين الحليبي

لا يجوز طبقاً لقوانين حماية الملكية الفكرية

الطبع أو النشر أو الترجمة إلا بموافقة كتابية من المؤلف و مدير مركز القلم للأبحاث والدراسات

It is not permissible
according to the laws of intellectual property protection Printing, publishing or translation except with the written consent of the author and the director of

ElQalam Center for Research and Studies

 

كلمة
إلى المملكة العربية السعودية :

أرجوا بأن لا يعتبرواهذا الكتاب هجوماً عليهم بقدر ماهو إشارة إلى أخطاء حقيقية أفرزت وحشاً مفترساً لا يعرف الرحمة في صورة تنظيمات أرهابية خطيرة تبنت الفكر الوهابي فأصبحت تهدد كل بلاد العرب والمسلمين وأولهم السعودية نفسها وهذا ليس كلاماً فقط بل كتبوا في كفر المملكة السعودية كتاباً بعنوان “الكواشف الجلية في كفر المملكة العربية السعودية” بما أثار حفيظتي إلى جمع تلك الفتاوى ومصادرها داخل المملكة وخارجها وامتداداتها التي من شأنها أن أفرزت جماعات من الخوارج التي أصبحت تهدم المقدسات وتقتل المسلمين باسم الدين تماما كما يفعل الصهاينة وفي وقت واحد وبلا استحياء فالصهاينة يقتلون أهل غزة وهؤلاء يقتلون أهل العراق وسوريا ومصر والعرب على أنهم مشركون ومشاهد غاية في الإنتقام وفتاوى غاية في الغرابة و السفاهة ترتب عليها سب ربنا عز وجل ورسول المسلمين (صلى الله عليه وآله) بما جعل المشهد اشد تعقيدا فأصبح وجوباً على كل مسلم أن يتبرأ من هذا المعتقد الذي شوه سمعة المسلمين وتسبب في سب ربنا عزوجل و رسول الله صلى الله عليه وآله  و الذي أصبح يسب المسلمون في كل مكان ويحرقوا ويبادوا بشتى أشكال الفناء بأفعال هؤلاء السفهاء ولزاماً على العلماء والكتاب والمفكرين فضح هذا الفكر الوافد إلينا من إسرائيليات الأولين ومكذوبات المنافقين وقريشاً الأولى واختفت حتى أحياها ابن تيمية في زمانه   على أنه الإسلام وللتأكيد على جرائم هؤلاء أثبتناها من كتبهم وبفتاواهم صوتا وصورة بروابط الفيديو للمشاهدة وما تجنينا عليهم بل هى فتاواهم بألسنتهم أحصيناها عليهم .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

خالد محيي الدين الحليبي

المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه الذين اتبعوه بإحسان ومن تبعهم إلى يوم الدين
يقول محذراً من الخوارج المكفرين للأمة الإسلامية “(كفوا عن أهل لا إله الا الله لا تكفروهم بذنب من أكفر أهل لا إله الا الله فهو إلى الكفر أقرب “) .والتكفير بالذنب يكون بالخلط بين التكفير بالعقيدة والفقه فبمجرد حدوث اختلاف فقهي مع الخصوم فيحكمون بكفرهم على الرغم من أنها اختلافات فقهية تسع الجميع وقد نهي القرآن الكريم عن والسنة النبوية المطهرة عن تكفير كل من شهد أن لا إله إلا الله كما قال : ” بني الإسلام على ثلاثة أهل لا إله إلا الله لا تكفروهم بذنب ولا تشهدوا عليهم بشرك … الحديث – ” …
و إعلم أخي المسلم أن رسول الله قال [ ” تكفير المسلم كقتله ” ] وذلك لأن التكفير يعتبر حكماً بالإعدام على الشخص ومن هنا استحل الخوارج دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم بعد أن شهدوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وهذا مالم يفعله رسول الله بل فعلته الخوارج الأولى مع خباب بن الأرت وزوجته (رضى الله عنهما) حيث قتلوا هذا الصحابي الجليل وفي عنقه القرآن ولم يشفع له كتاب الله تعالى ولذلك اعتبر القرآن هؤلاء محاربين يطبق عليهم حد الحرابة في قوله تعالى : { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض – المائدة } ولشدة شرهم مع أمة الإسلام وصفهم صلى اله عليه وآله أنهم كلاب النار ويثاب قاتلهم في قوله ” طوبي لمن قتلهم أو قتلوه ” و في قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة كما في الحديث الشريف .
وفكر الخوارج الآخرة الآن يقوم أيضاً بصورة أشد قساوة وفتكاً بالمسلمين من سلفهم بعد أن أظهروا أعلى صور للانتقام وعدم الرحمة باسم دين الإسلام زوراً وبهتاناً على هذا الدين العظيم إضافة إلى شهوانيتهم ووشبقهم وقتلهم للناس وذبحهم في الطرقات كالنعاج لنكاح الزوجات والبنات ثم التظاهر بالتشدد في الدين وتكفير المسلمين زوراً وقتلهم بشتى الحجج والمعاذير بما أضر دين الإسلام نفسه فأصبح القرآن الكريم ورسول الله رمية الغرض من كل أعداء هذا الدين شرقاً وغرباً ليس ذلك فحسب بل منهم من سارع إلى ذبح المسلمين انتقاماً كما في بورما والصين وبنجلادش وأفريقيا وأمريكا وأوروبا وغير ذلك من مناطق الأقليات الإسلامية أضف إلى ذلك فتاوى غاية في التفاهة والسطحية كما كان في العصور الوسطى حيث برزت الكنيسة كعدو للعلماء والمفكرين فكانوا يحرقونهم على أنهم سحرة وبالتالي هؤلاء صورة مكررة من كنيسة العصور الوسطى فلقد كان أحد أسباب خروج مارتن لوثر على الكنيسة الكاثوليكية مشاهدته للبابا وهو على المائدة ويقدم له الطعام اثنتي عشرة فتاه عارية تماماً في حفلاته الخاصة و أمام الناس فهو التقي الورع في ازدواجية تحمل نفس بصمات الوهابية حتى قتلهم للعلماء والمفكرين وهى نفسها يقوم بها ابن باز عندما كذب وغيره كل من قال بكروية الأرض أو زعم أنه صعد فوق القمر . يقول الدكتور حسين الشمري في كتابه المطوعون والكعبة الأسيرة :
[ و هم يشبهون – بحق- رجال الكنائس في العصور المظلمة كما يسمونها فالمواقف تتشابه وتتكرر فكان القساوسة يرهبون الناس ويتجسسون عليهم ويحاكمون أفكار الآخر ويكبتون الآراء التي تخالفهم وهو ما يحصل أمام مرأى أعيننا..فكان بعض القساوسة يقول: «ملعون من يقتنع أو يقبل تفسيراً علمياً لحوادث الطبيعة، خارجاً عن طاعة الرب، ومن يشرح أسباباً طبيعية لبزوغ كوكب أو فيضان فهو كافر، بل لمن يفسر علمياً شفاء قدم مكسورة أو إجهاض امرأة فتلك كلها عقوبات من الله أو من الشيطان أو هي معجزات أكبر من أن ندرك كنهها». ينقل أن رئيس بلدية في ألمانيا صنع فانوساً يعمل على الغاز فحكمت عليه الكنيسة بكفره، وذلك لأن الله جعل الليل ظلاماً دامساً والنهار مضاء، واختراع مصباح ينير الليل مخالف لمشيئة وإرادة الله عز وجل.كانت تجربة الكنيسة التي عانى منها الإنسان الأوروبي تجربة مريرة على مدى أكثر من ألف عام، تحت حكم وتسلط رجال الدين المسيحيين آباء الكنيسة، وقد أدّت تلك التجربة إلى أقصى أشكال الظلم والاستعباد والفساد وتسخير الناس وإذلالهم، وارتكاب أبشع أنواع الجرائم الأخلاقية باسم الدين، وحرق وإعدام المفكرين والعلماء ومصادرة حرية الفكر، ونشوء النظريات الخاطئة التي بررت التسلط والاستعباد باسم الدين، ومن النظريات التفويض الإلهي المباشر وغير المباشر وصكوك الغفران وغيرها..
وحاربت الكنيسة كل النظريات التي يكتشفها المفكرون تحت حجة مخالفتها لتعاليم الكتاب المقدس، وقالت:«إن الاقتراح القائل: «إن الشمس هي المركز وأنها لا تدور حول الأرض حماقة وسخف وزيف في علم اللاهوت، وهرطقة لأنه يناقض على طول الخط ما جاء في الكتاب المقدس.. وأما القول: «إن الأرض تدور حول الشمس وليست في المركز فسخيف، وزائف فلسفياً، ومن اللاهوتية، يعارض العقيدة الحقيقية..»، لقد أدينت جميع الكتب التي أيدت حركة الأرض، بينما وضع كتاب كوبر نيكوس في قائمة الكتب المحرمة في عام 1616م» وحينما قال «جاليليو»: «إن الشمس هي مركز منظومتنا، كفّروه، واتهموه، وقدموه إلى المحاكم الظالمة، وطلبوا منه الرجوع عن نظريته إلى ما كانوا يقولونه ويعتقدون به، وهو أن هذه المنظومة إنما هي أرضية لا شمسية وأن الأرض مركزها، فالشمس والكواكب السيارة إنما تدور حول الأرض، وخُيِّر جاليليو بين الموت بالحرق، أو عدوله عن نظريته، التي استنتجها بحساباته الرياضية فما كان منه إلا أن عدل عن نظرياته خوفاً من الإحراق، بعد أن قُيِّد مربوطاً بعمود وجثا على الأرض راكعاً، ونص ما قاله «جاليليو»: «أنا جاليليو في السبعين عاماً من حياتي أركع على ركبتي أمام حضرتكم «البابا والقس» وأتوب والكتاب المقدّس أمام عيني وألمسه بيدي، وأنكر دعوى حركة الأرض وأطردها عني واتنفّر منها».«ومنع الفيلسوف المعروف «بيجن» عن البحث في علم الكيمياء بأمر «إدوارد الأول» ملك انجلترا، ومنع عن المحاضرة في هذا الموضوع بجامعة «أكسفورد» ثم أبعد إلى باريس ليكون تحت نظر الكنيسة، وكانوا يرون وَلعه بذلك بلاهة وسفاهة، ولذلك فهم كانوا يصرخون بوجهه ويقولون: اقطعوا يد هذا الساحر، وأسقطوا هذا المسلم عن العمل ». وحكم على بورز بالموت حرقاً لتأييده لآراء أستاذ كوبر نيكوس كما، أن الكنيسة أوشكت على إعدام الطبيب بطرس الباتو إلا أنه مات قبل إعدامه، وأحرق العالم الفلكي المشهور تشكوداسكولوجيا، وغيرهم من العلماء والمفكرين. ووصل عدد من عاقبتهم محاكم التفتيش -التي تأسست عام 1180 م – 332 ألف شخص، منهم 32 ألفاً تم حرقهم… – المطوعون والكعبة الأسيرة – د. حسين الشمري ]
أليس هذا الفكر العقيم هو نفس فتوى ابن باز التي كفر فيها من قال بكروية الأرض :
[ يقول أحمد بهاء الدين : نشر رئيس الجامعة الإسلامية منذ شهرين مقالاً أهدر فيه دم كل من يقول أن الأرض كروية وأن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس ] . وبناءاً عليه ظهر هؤلاء بمذهب أحادي النظرة يقوم على إقصاء الآخر زاعمين بانهم وحدهم مسلمون وباقي العالم كفار واجب تكفيرهم وقتالهم فخرج علينا من عباءة الوهابية خوارج جدد يكفرون الدولة السعودية منبع هذا الفكر فكتب تنظيم القاعدة كتاباً بعنوان ” الكواشف الجلية في كفر المملكة العربية السعودية ” وبدأوا عمليات تفجيرات كبرى منها المعلن عنه ومنها مالم يعلن عنه وانتشر شرهم ما بين أفغانستان شرقاً حتى الجزائر وأفريقيا غرباً وبدأوا العمل داخل جزيرة العرب لتفتيتها وإن لم تنتبه الحكومة السعودية لمخاطر هؤلاء فحتما ستتحول الأسرة المالكة قريباً جداً إلى لاجئين هاربين بين بلدان العالم بسبب هؤلاء حفظ الله الحجاز وجزيرة العرب من كل سوء .
ولقد استمدت الوهابية قداستها من الجغرافيا المقدسة للمكان وليس تاريخ المكان الذي رفع قواعد بيته المحرم سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وذريته من أهل البيت
(عليهم السلام) الورثة الحقيقيون للوحي الإلهي ولم يتبقى منهم سوى السادة وأشراف أهل بيت النبي الذين يكفرونهم ويحاربونهم بشتى الدعاوى والأسباب الملفقة فأحلوا ديناً جديداً محل دين الإسلام الأصلي الذي يقوم على الرحمه و أخلاق القرآن القويمة وفي السنة النبوية المطهرة ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ” فهل سلم أحد من تكفيرهم كما سنبين.
وهنا نقول للوهابي والجماعات الإرهابية من تركتم من أمة محمد لم تكفروه و خضتم في دماء كثيرة ولغتم فيها بألسنتكم وبأيديكم الملطخة بدمائهم في أفغانستان بقتل أحمد شاه مسعود وسوريا قتلتم الشيخ البوطي والكثير من المسلمين سنة وشيعة على السواء والسيد محمد سعيد الحكيم بالعراق والجيش والشعب المصري يقتل على يد هؤلاء وفي ليبيا والصومال و السعودية نفسها تفجيرات وإرهاب من الخوارج اعتبروا علماء الوهابية مراجعاً فكرية لهم فما قتل مسلماً بمشارق الأرض ومغاربها إلا امتثالاً لهذه الفتاوى المجرمة ؟
بعد أن تحول الفكر الوهابي التكفيري الإنتقامي الشهواني الى مذهب يزعم أنه دين من عند الله وما هو من عند الله ويقولون إنها سنة و ما هو بسنة بل هى أهواء وأراء ومكذوبات ولتلافي ظهور عورة فكرهم حكموا بكفر المخالفين لهم في فكر أحادي النظرة أعور العين لا يرى إلا بعين واحدة لايقبل المذاهب الإسلامية الأخرى سنية كالمذاهب الأربعة أو شيعية أو صوفية بل ينسفها نسفاً حاكماً بكفر أصحابها وانتشرت خلايا الإرهاب في أرجاء المعمورة من أندونيسيا حتى أمريكا مروراً ببلاد العرب وأوربا وظهر على المستوى السعودي دعاةٌ وأتباعٌ ومقلدون متعصبون لهذا المذهب الجديد , لا سيما بعد أن شُكِّلت وبرزت للوجود في السعودية مؤسسة دينية سميت ب (هيئة كبار العُلماء ) قبل ما يقارب أربعة عقود من الزمن ب ( المرسوم الملكي رقم (أ/137) في8/7/1391 هـ ) الأمر الذي عزَّز ورسخ الوضع الفقهي المذهبي الأحادي الجديد , ليكون في التبعية التقليدية تحت عباءة أهل السنة وما هو إلا ترسيخ لقواعد فكر خارجي قوم على تكفير الآخر وتصفيته كما سنبين إن شاء الله . , وبعد توظيف مختلف الوسائل الإعلامية الموالية والممجدة لمؤسساتهم الدينية و بأموال البترول الطائلة رفعوا ذاتهم العلية الى مستوى الأنبياء , واجتهاداتهم منزهة تصل الى مستوى الوحى الذي يُوحى خاصة إذا وقع على الفتوى قائمة من علمائهم مموهين على العالم بأن ذلك إجماعا للمسلمين خاصة إذا خرج من الحجاز عاصمة المسلمين الروحية فحكمو زوراً على مخالفيهم بالكفر لمخالفه هذه المجموعة من علماء الوهابية بعد إلغائهم للأزهر الشريف وجامعة القيروان ومؤسسات دينية كبرى سنية شيعية من المفترض أنها تنتمي لأهل القبلة ومسلمين لهم مؤسساتهم هذا إن ارادوا إجماع أمة محمد وبالتالي هم يحكمون بإجماعهم هم وهو ليس حجة على بلاد المسليمين فلكل دولة مؤسساتها العريقة ولكن الغرب والشرق أخذ هذه الفتاوى التكفيرية التي قتلت الناس على أنها دين الوحشية والبربرية وهو دين الإسلام فمن يرضى بذلك ايها المسلمون ؟
وبالتالي بعد بروز الخوارج الجدد حملة السلاحعلى المسلمين بعد تكفيرهم وأولهم المملكة العربية السعودية في كتابهم الكواشف الجلية في كفر المملكة العربية السعودية واجب الآن و حتماً وبسرعة على الحكومة السعودية التبروء من هذا الفكر الخارجي الذي سيدمرهم ومحاولة ضبط الخطاب الديني داخل المملكة العربية السعودية ذاتها قبل أن يستفحل الخطب وذلك لأنهم مهددون من الداخل بالتقسيم و بواسطة هؤلاء الخوارج أو انتقام إلهي ظهر في صورة مآت الزلازل والسيول في جزيرة العرب وابتلاءات ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وهذا لا يكون إلا بغضب من الله تعالى في أأمن بلاد الدنيا في قوله عز وجل { أفلم يروا أنا جعلنا حرماً آمنا ويتخطف الناس من حولهم} وبالتالي هذه الإبتلاءات خطاب لهم من الله عز وجل فإما التوبة وإما الزوال من على وجه الدنيا قال تعالى : { إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وما ذلك على الله بعزيز} .
وهنا في هذه الموسوعة جمعنا فتاواهم وتلامذتهم من التنظيمات الإرهابية التي حكموا فيها بكفر كل المسلمين من كتبهم وبالفيديوهات لمن اراد المشاهدة بعد أن أنكروا علانية تكفير المسلمين وعملياً في كتبهم وبألسنتهم بالفيديو حكموا بكفر كلاً من : الشيعة – حزب الله – الصوفية – الأشعرية – الأزهر- المذاهب الأربعة – الليبراليين- العلمانيين – الإشتراكيين والناصريين . فمن تركوا إذن , وهذا هو معتقدهم الفاسد نسأل الله تعالى أن يتوب عليهم بتوبته وأن ينقذ المسلمين ومصر و جزيرة العرب من شرهم إنه على مايشاء قدير .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
الشريف
خالد محيي الدين الحليبي

 

الفـصـل الأول

النبي يحذر من خارجة تخرج من نجد آخر الزمان :

قال تعالى محذراً من قوم يتبعون ماتشابه من الشرع ابتغاء تحليل ماحرم الله وتحريم ما أحل الله بالهوى :{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ – آل عمران } وهنا يقول رسول الله إذا رايتم الذين يتبعون ماتشابه من فأولائك الذين سمى الله فاحذروهم …
وقد جاءت بعض الأحاديث عن النبي في الخوارج تنطبق تماماً على الوهابية ومؤسسها محمد ابن عبدالوهاب و تحذر من فتنتهم وتنهي عن إتباعهم وتأمر بقتالهم إن أشهروا السيف على المسلمين وهو نفس ما فعله محمد علي وابراهيم باشا في الجزيرة العربية لما ظهر هذا الفكر وقتلوا المسلمين بحجة أنهم مشركين وكفار وحاولوا هدم مسجد رسول الله على أنه صنم : وكانت هذه الدعوة بدايتها من نجد وإليك ملحوظات عن تلك البقعة :
1-عندما جاء الشيطان لرجال مكة الذين تآمروا على قتل رسول الله قبل هجرته إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال لهم الشيطان ” رجل من نجد”
وفي صحيح البخاري : قَالَ رَسُوْلُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ , . وفيه : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ . , وهؤلاء كانوا يتسمون بالتحليق تماماً كما قال النبي
2- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ويقرأون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ التَّسْبِيدُ رواه البخاري، وزاد عند مسلم (يَخْرُجُونَ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ)
قال النبي صلى الله عليه وسلم يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وفي المستدرك على الصحيحين : أن رسول الله وسلم قال : سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، ويقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجع حتى يرد السهم على فوقه ، وهم شرار الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم ، كان أولى بالله منهم ” قالوا : يا رسول الله ، ما سيماهم ؟ قال : التحليق .
خرج محمد ابن عبدالوهاب وأتباعه الوهابية منها بل ودَعوا الناس للهجرة إليهم ، يسيئون الأعمال نرى الوهابية اليوم يكفِّرون المسلمين ويسارعون إلى إخراجهم من الملة كما زعيمهم محمد ابن عبدالوهاب ، و هم من أبناء جلدتنا و يتكلمون بلساننا لا يفتن%

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

أنواع الآيات السبعة في القرآن الكريم من تفسير “البينة”(النبأ العظيم)

من تفسير ” البينة ” أو النبأ العظيم ” : بقلم : خالد محيي الدين …