وسعت إسرائيل مؤخرا ما يعده ساستها بأنها “ضربات استباقية” باستخدام الطائرات القتالية المسيرة، لتشمل العراق وسوريا ولبنان، فيما تقول تل أبيب أن الهدف هو “إيران”.
وتعتبر هذه الغارات المتزايدة باستخدام ذراع طويلة جديدة تتمثل في طائرات من دون طيار، لضرب أهداف في الدول المجاورة، تعتبر تحولا خطيرا، زاد من التوتر، وخاصة مع لبنان، حيث خاطب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، القوات الإسرائيلية على الحدود مع بلاده داعيا إياها إلى انتظار الرد “واقفة على قدم ونصف”، وفق تعبيره.
وبالمثل توعدت فصائل الحشد الشعبي في العراق الأمريكيين باستهداف قواتهم، متهمين إياها بأنها المسؤولة عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع ومستودعات تابعة لهذه الفصائل.
كل ذلك يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات، ما يشير بوضوح إلى خطورة الموقف الراهن في المنطقة، خاصة بعد أن أدخلت إسرائيل طائراتها القتالية المسيرة بصورة جدية إلى المعركة في أجواء 3 دول عربية، عبر غارات لا يمكن التكهن بالمضاعفات التي قد تنجم عنها.
المصدر: RT