DW :
قالت مدعية عامة في واشنطن في بيان صحفي إن ناقلة النفط الإيرانية “جريس 1” والتي تحمل قرابة مليوني برميل من النفط الخام تخضع للمصادرة بناء على أمر قضائي أصدرته محكمة أمريكية.
وقالت ليو “يشمل المخطط أطرافا متعددة تابعة للحرس الثوري الإيراني وجرى تدعيمه عبر رحلات خادعة لجريس 1… ثمة مزاعم أن شبكة من شركات الواجهة غسلت ملايين الدولارات لدعم هذه الشحنات”. وقال البيان الصحفي “أمر الاحتجاز وشكوى المصادرة مجرد مزاعم. يقع على عاتق الحكومة عبء إثبات المصادرة في إجراءات مصادرة مدنية”.
وأصدر وزير العدل الأميركي الجمعة مذكرة لضبط الناقلة واتهمها في بيان بالضلوع في مخطط “للوصول بطريقة غير قانونية إلى النظام المالي الأميركي بهدف دعم شحنات غير شرعية من إيران إلى سوريا يرسلها الحرس الثوري الإيراني” الذي أدرجته واشنطن على قائمتها السوداء لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
من جهته أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الجمعة أن بلاده لم تعط سلطات جبل طارق “أي ضمانة بأن غريس 1 لن تتوجه إلى سوريا”. وقال في تصريح نقله موقع تابع لشبكة التلفزيون الرسمي إن “وجهة الناقلة لم تكن سوريا (…) وحتى إن كانت تلك وجهتها، فإن المسألة لا تعني أحدا”.
يذكر أن سلطات جبل طارق أنهت احتجاز الناقلة يوم الخميس لكن مصيرها تعقد مجددا بعد أن قدمت الولايات المتحدة طلبا قضائيا في اللحظات الأخيرة للإبقاء على احتجازها.
ح.ع.ح/ ع.خ (رويترز، أ ف ب)