تحدثت اوساط دبلوماسية وسياسية عن مخاوف في مصر والاردن والامارات من عودة قوية ومحتملة لتنظيم داعش وبقايا دولة الخلافة على الواجهتين السورية والعراقية.
وتحدثت معلومات حصلت عليها راي اليوم عن صعوبات بالغة تواجه عدة دول في الاقليم جراء نقل وسجن اكثر من 10 الاف معتقل بإسم تنظيم داعش خصوصا في تركيا والعراق وسورية.
وثمة مخاوف وشكوك من ان تؤدي عمليات افراج محتملة لعدة اسباب عن مساجين دولة الخلافة وعددهم بالالاف لعودة مظاهر العنف وعمليات الارهاب العنيفة وبصورة تمدد ولاية “وظيفة” الاشتباك المسلح على اساس خطاب ديني سلفي .
ويبدو أن عدة عواصم عربية قلقة جدا من هذا التحول وتتبادل المعلومات خصوصا في عمان والقاهرة وابو ظبي وحيث لا تؤكد الولايات المتحدة استراتيجتها بخصوص مساجين داعش وظهور مسلحيها على اكثر من صعيد في العراق وسورية مؤخرا.
وحيث طلبت واشنطن تفعيل غرف العمليات بعنوان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في عمان وبغداد وهي اشارة سلبية جدا توحي بان المرحلة اللاحقة قد تشهد عودة لعمليات التنظيم الشهير او نسخة جديدة منه.