خطة لحجب أشعة الشمس لمواجهة تأثيرات المناخ

قال تعالى :

{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ – يونس 24}

الخليج الجديد :

يسعى باحثون، لتنفيذ خطة لإنشاء ظل شمسي هائل، يعكس بعضا من أشعة الشمس والحرارة تجاه الفضاء، ما يمكن أن يحمي كوكب الأرض من تدهور حرارة المناخ.

وتتضمن الخطة، قيام نحو 800 مركبة ضخمة بنقل ملايين الأطنان من غبار الطباشير إلى ارتفاع 19 كم فوق سطح الأرض، ثم رشها في أنحاء الستراتوسفير، وفقا لـ”روسيا اليوم”.

ويجري تمويل المشروع، من قبل الملياردير ومؤسس شركة “مايكروسوفت” العالمية “بيل غيتس”، وبقيادة علماء من جامعة هارفارد، مستخدما الاختبار المبدئي الذي تبلغ تكلفته 3 ملايين دولار، والمعروف باسم تجربة “الاضطراب المضاد للستراتوسفير” (SCoPEx).

وتستهدف الخطة استخدام بالون علمي عالي الارتفاع، لنقل نحو 2 كغم من غبار كربونات الكالسيوم، في الغلاف الجوي على ارتفاع 19 كم فوق صحراء نيومكسيكو.

وهذا من شأنه، أن يشكِّل مساحة على شكل أنبوب في السماء، بطول نصف ميل، وقطر 100 ياردة.

وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة التالية، سيجري توجيه بالون بواسطة مراوح عبر السحابة الاصطناعية، حيث تقوم المستشعرات الموجودة على متن الطائرة برصد قدرات الغبار العاكسة للشمس، وتأثيراتها على الهواء المحيط.

ويعترف أحد مديري فريق هارفارد “ليزي بيرنز”، بالقول: “فكرتنا مرعبة.. ولكن تغير المناخ مخيف أيضا”.

ولفت إلى قيام لجنة استشارية من الخبراء المستقلين بتقييم جميع المخاطر المحتملة المرتبطة به.

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز ترامب

RT :  قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز دونالد …