الديار :
الاستخبارات العراقية : «اسرائيل» وراء تفجير
وقال إن «المعلومات المتوافرة تفيد بوجود تخطيط إسرائيلي لقصف مواقع مخازن الحشد الشعبي، وليس مقار مقاتليه وتشكيلاته، وهذا غير مستبعد بالأساس».
وأضاف أن «ما حدث أمس في مخازن السلاح جنوب بغداد قد يكون جزءاً من الخطة التي تعد لها إسرائيل».
وتأتي هذه المعلومات بعد انفجار حدث، اول من امس، داخل مستودع للذخيرة بمعسكر يعود لألوية قوات الحشد الشعبي بجنوب بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين من جراء تطاير شظايا الصواريخ وقذائف الهاون المتفجرة على الأحياء السكنية المجاورة.
وفي هذا الاطار، أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، امس، عددا من التوجيهات العاجلة في أعقاب وقوع حادث انفجار مخزن العتاد في معسكر الصقر.
وتفقد عبد المهدي موقع الانفجار برفقة وزير الداخلية وقياديين في الحشد الشعبي، واطلع على واقع الحادث والإجراءات المتخذة بعد الانفجارات التي وقعت الاثنين في مخازن الأعتدة واستمع الى التقارير الاولية من مختلف الاطراف، كما اطلع على تقرير بعدد الإصابات التي تعرّض لها المواطنون والاطمئنان على سلامة أوضاعهم، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي.
وكانت وزارة الصحة العراقية قد أعلنت، عن مقتل شخص وإصابة 29 آخرين بسقوط قذائف هاون على مناطق سكنية، نتيجة احتراق مخزن للأسلحة والعتاد العسكري جنوب العاصمة بغداد.
في سياق متصل، قتل 10 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي واعتقل 5 آخرون خلال عمليات إنزال جوي للقوات العراقية بمنطقتي الرطبة ووادي حوران في الأنبار غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم خلية الإعلام الأمني التابعة للقيادة المشتركة للقوات العراقية يحيى رسول «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عمليات إنزال جوي في مناطق الرطبة ووادي حوارن في محافظة الأنبار».
وأضاف رسول «تمت العملية بالتنسيق مع الشركاء في التحالف الدولي، ونجحت في قتل 10 إرهابيين، وإلقاء القبض على 5 آخرين، وتدمير عدد من المضافات».
وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.