RT :
وصف المواطن المصري حسن سلامة حادثة الضرب التي تعرض لها، هو وأسرته، على طائرة رومانية، بالعنصرية، والتعامل غير الإنساني.
وقال المواطن المصري في حديث لجريدة “الوطن” المصرية إنه مقيم بفرنسا منذ 29 عاما، وتعود بداية الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي، عندما كان مع زوجته المغربية وابنه في مطار بوخارست للسفر ترانزيت إلى القاهرة، وقد حجز لهم ثلاثة مقاعد على الطائرة، اثنان بالمؤخرة له ولابنه، وآخر بجوار باب الطائرة كان من نصيب زوجته، وكانت الزوجة تحمل حقيبة صغيرة بيدها، فيها متعلقات خاصة بالعائلة.
وتابع حسن أن حوارا صغيرا دار بين المضيفة وزوجته حول مكان الحقيبة الصغيرة، وانتهى بأن أمرت المضيفة الزوجة بمغادرة المكان.
وسأل المواطن المصري المضيفة عن سبب ذلك، فقالت المضيفة إن الإجراء من أجل سلامة الركاب، نظرا لحالة الزوجة الصحية.
وبعد دقائق من المشادات، غادرت الزوجة مقعدها لإنهاء الأزمة، ليتفاجأ حسن بعودة المضيفة مرة أخرى وطلبها جواز السفر من زوجته، فرفض ذلك حسن قبل أن يتدخل الأمن الموجود على متن الطائرة.
ووفقا للمواطن المصري قرر الأمن إجلاء الأسرة من الطائرة بالقوة، حيث تم وضع القيود في يديه لـ 3 ساعات، ونقله بسيارة الشرطة لغرفة الاحتجاز بالمطار، وفي اللحظة ذاتها، تعرضت الزوجة لغيبوبة سكر، ونقلت إلى المستشفى برفقة الابن.
ووفقا للصحيفة المصرية، فقد صدر تقرير طبي كامل بالحالة الصحية التي مرت بها الزوجة، فضلا عن الكدمات الموجودة على جسم حسن جراء الاعتداء عليه.
كما سجلت العائلة محضرا رسميا، وبمجرد الانتهاء من كافة الإجراءات، عادت الأسرة مرة أخرى للمطار، لتتفاجأ بإلغاء تذاكر رحلتهم، وعدم قدرتهم على مغادرة البلاد، سواء للقاهرة أو فرنسا.
وبعد عدة اتصالات مع المسؤولين بالسفارات المصرية والمغربية والفرنسية، استطاعت الأسرة حجز تذاكر على الخطوط التركية ترانزيت إلى إسطنبول وبعدها إلى مطار شرم الشيخ.
المصدر: الوطن