DW :
بمناسبة حلول الذكرى السنوية للحكم الذي صدر ضد خلية “إن إس يو” اليمينية المتطرفة، دعا المجلس المركزي الأعلى لليهود في ألمانيا إلى إعادة تنظيم هياكل هيئة حماية الدستور، أي الاستخبارات الداخلية وطرق تعاونها مع باقي الهيئات.
وذكر شوستر أن إعادة الهيكلة لا ينبغي أن تشمل فقط توسيع صلاحيات الاستخبارات، بل يتعين أن تتعلق أيضا بطرق تعامل الاستخبارات الداخلية مع المخبرين وتحسين التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية على المستوى الاتحادي والولايات.
وأشار شوستر إلى أن العدد المتزايد لليمينيين المتطرفين الذين لديهم استعداد للعنف يتعين أن يكون إشارة إنذار للمجتمع. وفي 11 تموز/ يوليو عام 2018 أعلنت محكمة مدينة ميونخ الإقليمية عقب محاكمة دامت خمسة أعوام حكمها ضد خلية “إن إس يو”، حيث قضت بسجن العضوة الوحيدة الباقية على قيد الحياة من الخلية، بياته تسشيبه، مدى الحياة بتهمة القتل في عشر حالات. كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن في حق أربعة متهمين آخرين. وذكر شوستر أنه بحكم المحكمة صار من الجلي أن مكافحة التطرف اليميني في ألمانيا لا ينبغي اعتبارها منتهية، وقال: “منذ قتل المسؤول الحكومي في مدينة كاسل، فالتر لوبكه، اتضح أكثر أنه لم يتم الكشف عن محيط الخلية بشكل كافٍ”.
ح.ز/ و.ب (و.ب / د.ب.أ)