زار وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، حائط المبكى، حائط البراق، اليوم الإثنين، ليصبح أول وزير بريطاني، يزور القدس خلال 19 عاماً، بحسب مؤسسة تراث حائط المبكى.

وتحدث جاويد المولود لأبوين مسلمين، عن اعتقاد والده في الصلة بين اليهود والمسلمين، فيما حياه مردخاي إلياف، مدير مؤسسة “الحفاظ على تراث حائط المبكى” الإسرائيلية، المسؤولة عن الموقع المقدس لدى اليهود.وقال جاويد، إن “شقيقه زار حائط المبكى عندما كان طفلاً”، حسب بيان أصدرته المؤسسة.وتحدث إلياف عن تاريخ الموقع وأهميته لدى اليهود.

كما حيا حاخام حائط المبكى والمواقع المقدسة، شموئيل رابينوفيتش، الوزير وصلى معه، فيما وضع جاويد الذي ارتدى الكيباه، ورقة بين أحجار الحائط.

وقال رابينوفيتش لجاويد: “زيارتك هنا دليل على أنه يُمكن لليهود والمسلمين العيش معاً في هذا المكان الصغير دون إيذاء بعضهم البعض”.

ومن جهته، قال جاويد: “نحن نحب التراث اليهودي كثيراً ونقدره”.

ويقع حائط المبكى في القدس التي استولت عليها إسرائيل من الأردن في حرب 1967. وفيما بعد ضمت إسرائيل الأرض في خطوة لم تحظ بالاعتراف الدولي.