RT :
وسيشارك الدبلوماسيان الأمريكيان بعد ظهر اليوم في مراسم افتتاح النفق في بلدة سلوان في القدس الشرقية والتي تنظمها جمعية “العاد” بحضور وزراء ومشرعين إسرائيليين، في ما يبدو خطوة جديدة من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تثبيت اعترافها بسيادة إسرائيل على القدس، وخاصة أن الدبلوماسيين الأمريكيين امتنعوا في السابق عن زيارة القدس الشرقية برفقة مسؤولين إسرائيليين.
ورفض غرينبلات في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” اليوم الانتقادات الفلسطينية التي تشدد على أن هذا “الحدث التاريخي” يدعم تهويد القدس ويمثل عملا عدائيا.
PA claims our attendance at this historic event supports “Judaization” of Jerusalem/is an act of hostility vs. Palestinians. Ludicrous. We can’t “Judaize” what history/archeology show. We can acknowledge it & you can stop pretending it isn’t true! Peace can only be built on truth https://t.co/PmcahhzvIz
— Jason D. Greenblatt (@jdgreenblatt45) June 30, 2019
في غضون ذلك، شنت الخارجية الفلسطينية هجوما حادا على “غرينبلات وأمثاله” مشددة على أن دعمهم للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين جعلت تل أبيب “تقفز عن كل المحرمات والخطوط الحمراء وتتجاهل أية محاذير يفرضها القانون الدولي”.
من جانبها دانت حركة “حماس” الفلسطينية، بلسان الناطق باسمها، حازم قاسم، مشاركة فريدمان وغرينبلات، في افتتاح النفق، معتبرة ذلك “استمرارا للسياسة العدوانية للإدارة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته”.
وأضاف قاسم أن”زيادة جرعة السلوك الأمريكي العدواني، نتاج لورشة البحرين، التي شجعت الإدارة الأمريكية على مواصلة سياستها العنجهية، وزادت من جرأة الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم، خاصة في القدس المحتلة”.
المصدر: وكالات