عمان- “رأي اليوم” :
تبدو هذه الأيّام، مصدر فخرٍ وسعادةٍ للإسرائيليين، لما لاقوه من ترحيبٍ غير مسبوق فيهم، وبلُغتهم، ودولتهم المُحتلّة لفِلسطين المكان: المنامة البحرين، الزمان: 25 و 26 يونيو، الداعي: الولايات المتحدة الإمريكيّة، السبب: تسويق الجوانب الاقتصاديّة لصفقة القرن، العُنوان: مُؤتمر ورشة السلام من أجل الازدهار، أو مُؤتمر بيع فلسطين بشقّه الاقتصادي كما يصفه نُشطاء ومُغرّدون رافضون لعقده.
قناة “العربيّة” كانت مُهتمّةً بتفاصيل عقد المُؤتمر، التّغطية طِوال عرض نشراتها، والحديث مُوجّهٌ نحو فرصة دولة، لا بُد أنّ على الفِلسطينيين استغلالها، الدعم الماليّ أساسٌ، ومطلوب، الدول الخليجيّة حاضرة بمُمثّليها، وذات القناة، وقنوات محليّة سعوديّة، وبحرينيّة، تُؤكّد على الدور الخليجيّ المنوط بالدعم، لأجل الفِلسطينيين، ويقول مُغرّدون مُشكّكون بالمُؤتمر، لأجل الإسرائيليين وحدهم، يُعقد ذلك المُؤتمر.
وثارث عاصفة من الجدل “التويتري” حول مُقابلة الباحث السعودي، حيث بلاده لا تجمعها إلى الآن مع إسرائيل أيّ علاقات دبلوماسيّة، ولا تزال المملكة تُؤكّد على وقوفها إلى جانب الفِلسطينيين، وتأييدها حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقيّة، لكن في مُقابل هذا يقول مُغرّدون رافضون لسياسات المملكة “التطبيعيّة” أنّ هذا الباحث لن يجرؤ على الظّهور على شاشةٍ إسرائيليّة في حال عدم حُصوله على الضوء الأخضر من قيادته، وهي خطوة في مسار خطوات تستعد لها بلاد الحرمين، تبدأ من لحظة حُضورها مُؤتمر البحرين.