وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية حقولا وبساتين فاكهة وزيتون تحترق في المنطقة، حيث تشن القوات الحكومية المدعومة من روسيا هجوما على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وقال المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل “تسبب العنف في إدلب وشمال حماة بسقوط عشرات الضحايا وإحراق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم”.
وأضاف في إفادة صحفية في جنيف “محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف. تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول”.
وذكر فيرهوسيل أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض”.
وقال “المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب”.
وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا والحكومة السورية يوم الأحد على وقف قصف إدلب، في أعقاب بيان للكرملين صدر يوم الجمعة وأشار إلى أن موسكو ستواصل مساندة هجوم تشنه الحكومة السورية منذ شهر هناك.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحرائق نشبت أيضا في مناطق بعيدة عن القتال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأضاف أن أقل من خمسة في المئة من المحصول السوري الحالي تأثر إجمالا.