RT :
وقال هاني العيساوي، وهو أحد الشخصيات القيادية في القدس، إن “البلدية العبرية مصرة على تنفيذ مخططها رغم وجود قرارات من المحاكم بتجميد المشروع”.
وأضاف: “بعد الاعتراض على مشروع الحديقة، وفشل البلدية وسلطة الطبيعة في تنفيذه، منذ سنوات، تحاول البلدية العبرية فرض إنشاء الحديقة في كل الوسائل الملتوية على الرغم من وجود قرارات من محكمة الاحتلال بعدم تنفيذ المشروع في هذه المنطقة، والعمل على تنظيمها من قبل الأهالي، وتُصرّ البلدية على إخلاء هذه المنطقة وضمها للحديقة”.
ولفت العيساوي إلى توزيع البلدية أوامر إخلاء وهدم لجميع المنشآت المقامة فيها مهلة يومين، منوها بأنه ستكون هناك إجراءات قانونية لوقف “هذا التطاول والتعدي على أصحاب المشاغل الموجودة”.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية عن البلدية الإسرائيلية، إنها تتعمد تقليص عدد المنازل العربية في القدس الشرقية، في الوقت الذي تغدق فيه تراخيص البناء على المستوطنين الإسرائيليين.
والمخطط الإسرائيلي ليس الأول من نوعه، حيث هدمت بلدية القدس الإسرائيلية عددا من المنازل في حي البستان في بلدة سلوان، قرب المسجد الأقصى وسط مدينة القدس، وتعتزم هدم منازل أخرى، تمهيدا لإقامة حديقة “توراتية” على أنقاضها، بحسبما ذكرته وسائل إعلامية.
المصدر: وكالات