صفحة العشق الصوفي (فيس بوك) :
[ تحليل الأضرحة حول المساجد] :
بسم الله والصلاة على رسول الله يقول المتشددون بأن الصلاة في مسجد فيه أضرحة حرام! وغير مقبولة! يحتجون بحديث البخاري 435 – أن عائشة، وعبد الله بن عباس، قالا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» يحذر ما صنعوا
قلنا : هذا فهم خاطئ وليس فيه أن صلاة في مسجد فيه أضرحة غير مقبولة؛ إسمع ما يأتي من البيانات واحكم بنفسك?:
قال تعالى : { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا } في تفسير الطبري ج17 ص540 بإسنادين حسن أن الذين غلبوا هم المسلمون.
صلاة إلى قبر!
وفي صحيح البخاري ج1 ص93 قبل رقم 427 قال : رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنس بن مالك يصلي عند قبر، فقال: «القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة»
ورواه عبد الرزاق في مصنفه مطولا رقم 1581 – عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: رآني عمر بن الخطاب: وأنا أصلي عند قبر، فجعل يقول: «القبر» قال: ” – فحسبته يقول: القمر – ” قال: فجعلت أرفع رأسي إلى السماء فأنظر….. الخ
وفي مصنف عبد الرزاق رقم 1580 – عن ابن جريج، عن عطاء قال: «لا تصل، وبينك، وبين القبلة قبر، وإن كان بينك، وبينه ستر ذراع فصل»
قلت : هذان الأثران على من يصلي إلى قبر لا على من يصلي بمسجد فيه قبر؛ فافهم أيها الأخ الكريم.
وهذا سيد الوجود صلى الله عليه وسلم مضطجع في مسجده وحوله وزيراه أبوبكر وعمر أرضاهما الله والمتشددون يصلون فيه! والبقيع ورائهم. لا نقبل دعوى تخصيص لمشاركته وزيريه رضي الله عنهما.
صلى النبي بأضرحة
في مسند أحمد 5598 – و البخاري رقم 488 قال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من وراء العرج، وأنت ذاهب على رأس خمسة أميال من العرج، في مسجد إلى هضبة، عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة !! ، على القبور رضم من حجارة، على يمين الطريق، عند سلامات الطريق، بين أولئك السلامات» كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة، فيصلي الظهر في ذلك المسجد ”
فجاء المتشددون يقولون أن صلاة بمسجد فيه قبر غير مقبولة!
صلاة وسط القبور
في مصنف عبد الرزاق رقم 1593 – بإسناد صحيح عن ابن جريج قال: قلت لنافع: أكان ابن عمر يكره أن يصلي، وسط القبور؟ قال: «لقد صلينا على عائشة، وأم سلمة وسط البقيع» قال: «والإمام يوم صلينا على عائشة رضي الله عنها أبو هريرة، وحضر ذلك عبد الله بن عمر»
ورواه البيهقي في السنن الكبرى رقم 4278 – بإسناده إلى نافع.
قلت : هؤلاء الصحابة أعلم بدينهم منا وهم الذين رووا الحديث ( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ويعلمون مغزى الحديث منا؛ لما ذا لا نقتدي بهم ؟! .
قبور في مسجد الخيف
في الكبير للطبراني 13525 – حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عيسى بن شاذان، ثنا أبو همام الدلال، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا»
وترى رجاله كلهم ثقات أثبات من رجال التهذيب فلله الحمد.
[ قبور في الحرمي المكي]
في الكبير للطبراني رقم 12288 – قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «أول من طاف بالبيت الملائكة، وإن ما بين الحجر إلى الركن اليماني لقبورا من قبور الأنبياء، وكان النبي إذا آذاه قومه خرج هو من بين أظهرهم فعبد الله فيها حتى يموت»
قلت : رجاله كلهم ثقات إلا عطاء بن السائب إختلط ولكن له شاهد كما يأتي?:
في أخبار مكة للأزرقي ج2 ص66 حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، أنه سمع ابن الزبير، على المنبر يقول: ” إن هذا المحدودب قبور عذارى بنات إسماعيل عليه السلام – يعني مما يلي الركن الشامي من المسجد الحرام – قال: وذلك الموضع يسوى مع المسجد، فلا ينشب أن يعود محدودبا منذ كان ”
قلت : هذا الشاهد إسناده صحيح جميع رجاله جبال! . والحديث مما لا يقال بالرأي بل محكوم بالرفع كما هو معروف في علم الحديث.
ومثله في أخبار مكة للفاكهي رقم 1273 حدثنا محمد بن يحيى، وحسين، وعبد الجبار بن العلاء، وغيرهم قالوا: ثنا سفيان، عن النضر بن الرهيني قال: إنه سمع ابن الزبير رضي الله عنهما يقول: ” إن هذا المحدودب الذي يلي الركن الشامي قبور عذارى بنات إسماعيل ” قال ابن أبي عمر في حديثه: فسئل سفيان: أي مكان هو؟ فأشار بيده إلى الحجر مستقبل الركن الغربي الذي يلي الركن اليماني.
وجميع رجاله ثقات إلا ابن الرهيني لم أعرفه بعدُ.
وفيه رقم 1274 – وحدثني ابن أبي بزة قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده القاسم بن أبي بزة قال: ” هذا المحدودب مما يلي الركن الغربي إلى المصباح، وأشار بيده، قبور عذارى بنات إسماعيل قال ابن أبي بزة: وسمعت أبي يقول: ” تسوى البطحاء عند هذا الموضع، ويجلس الإنسان قليلا فيحدودب ”
قلت :ابن أبي بزة ضعيف وأبوه وجده لم أعرفهما.
وفيه رقم 1545 – وحدثني عبد الله بن منصور، ونسخت من كتابه هذا الحديث، قال: أخذت نسخة هذا الكلام من كتاب رجل قال: هذا كتاب الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله تعالى في فضل مكة إلى رجل من أهل الزهادة يقال له عبد الله بن آدم، وكان مجاورا بمكة، وكان موسرا ولم يكن له عمل بمكة إلا العبادة، وأنه أراد الخروج منها، فبلغ ذلك الحسن، فكتب إليه يرغبه في المقام بمكة، فكتب إليه رسالة طويلة. [وفيه قال] :وسمعنا أن حول الكعبة قبور ثلاثمائة نبي، وأن قبر نوح، وهود، وشعيب، وصالح عليهم السلام فيما بين الملتزم والمقام، وأن ما بين الركن الأسود إلى الركن اليماني قبور سبعين نبيا.
وفي الإسناد رجل لم يسم! وكتاب الحسن لم أره بعدُ.
وفي أخبار مكة للأزرقي ج1 ص68 حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن محمد بن سابط، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كان النبي من الأنبياء إذا هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها النبي، ومن معه حتى يموت فيه، فمات بها نوح، وهود، وصالح، وشعيب، وقبورهم بين زمزم والحجر»
وفي ج2 ص134 حدثنا مهدي بن أبي المهدي، حدثنا يحيى بن سليم، عن أبي خيثم، قال: سمعت عبد الرحمن بن سابط، يقول: سمعت عبد الله بن ضمرة السلولي، يقول: «ما بين الركن إلى المقام إلى زمزم إلى الحجر قبر تسعة وتسعين نبيا، جاءوا حجاجا فقبروا هنالك، فتلك قبورهم غور الكعبة»
وفي ج2 ص133 وقال محمد بن سابط: «كان النبي من الأنبياء صلى الله عليه وسلم إذا هلكت أمته لحق بمكة، فتعبد فيها النبي ومن معه حتى يموت، فمات بها نوح، وهود، وصالح، وشعيب، وقبورهم بين زمزم والحجر»
وفيه ج1 ص73 حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن وهب بن منبه، قال: ” خطب صالح الذين آمنوا معه، فقال لهم: إن هذه دار قد سخط الله عليها وعلى أهلها؛ فاظعنوا عنها؛ فإنها ليست لكم بدار. قالوا: رأينا لرأيك تبع، فمرنا نفعل. قال: تلحقون بحرم الله وأمنه، لا أرى لكم دونه فأهلوا من ساعتهم بالحج، ثم أحرموا في العباء، وارتحلوا قلصا حمرا مخطمة بحبال الليف، ثم انطلقوا آمين البيت الحرام حتى وردوا مكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا، فتلك قبورهم في غربي الكعبة بين دار الندوة ودار بني هاشم. وكذلك فعل هود ومن آمن معه، وشعيب ومن آمن معه ”
قلت : هذه الروايات الأربعة وإن كان فيها ضعف قد تقوي للأحاديث الصحيحة المتقدمة فلله الحمد.
وفي تفسير ابن جرير الطبري ج9 ص119 بإسناده أن ضمرة الزرقي، أحد بني ليث، وكان مصاب البصر:خرج من مكة إلى المدينة مهاجرا وهو مريض، فأدركه الموت عند التنعيم، فدفن عند مسجد التنعيم! ، فنزلت فيه هذه الآية{ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت} الآية
تصحيح مفاهم ?
أما الحديث ( لا تجعلوا قبري وثنا) يعني” يصلى إليه ” لا كما يحاول المتشددون أن يطلقه لما ثبت في مصنف ابن أبي شيبة رقم 11819 و مصنف عبد الرزاق رقم 1587 قالا :
حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى له، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»
قلت : هذا صحيح مرسل؛ ومرسل زيد قوي مؤتمن لما ثبت في تهذيب الكمال ج10 ص16 : قال العطاف بن خالد: حدث زيد بن أسلم بحديث، فقال له رجل: يا أبا أسامة، عن من هذا؟ قال: يا ابن أخي، ما كنا نجالس السفهاء ولا نحمل عنهم الأحاديث!.
وفي هذا يتبين أن اليهود والنصارى يبنون مساجدهم على قبور أنبيائهم وصوروهم فيه يصلون لهم! . أما دفن الصالحين حول مسجد أو وراء مسجد لا يصلون لهم فعكس ذلك؛ هذا ظاهر ليس فيه شبهة.
وأما حديث (اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا ) أي لا تجعلوها مهجورة من الصلاة كالقبور. قال ذلك جميع الشراح. أما دفن في الدور قد اختلف الفقهاء فيه للأحاديث الآتية ?:
دفن في البيوت
وفي طبقات ابن سعد ج2 ص224 أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن أبا بكر وعمر دفنوا جميعا في بيتها!.
أخبرنا موسى بن داود: سمعت مالك بن أنس يقول: قسم بيت عائشة باثنين:قسم كان فيه القبر. وقسم كان تكون فيه عائشة. وبينهما حائط. فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر فضلا. فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي جامعة عليها ثيابها.
وفيه ج2 ص224 بإسناد صحيح مرسل أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: إنما تدفن الأجساد حيث تقبض الأرواح.
قلت : لو أخذنا ظاهر هذا الحديث يكون الدفن في الدور أولى!
في الموطأ رقم 795 – عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنه قال: ما أحب أن أدفن بالبقيع. لأن أدفن في غيره أحب إلي من أن أدفن فيه. إنما هو أحد رجلين. إما ظالم، فلا أحب أن أدفن معه. وإما صالح، فلا أحب أن تنبش لي عظامه.
في الكبير للطبراني 3618 – حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: سرنا معه يعني عليا حين رجع من صفين حتى إذا كان عند باب الكوفة إذا نحن بقبور سبعة عن أيماننا، فقال علي: «ما هذه القبور؟» ، فقالوا: يا أمير المؤمنين إن خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين وأوصى أن يدفن في ظهر الكوفة وكان الناس إنما يدفنون موتاهم في أفنيتهم وعلى أبواب دورهم، فلما رأوا خبابا أوصى أن يدفن بالظهر دفن الناس،.
رجاله ثقات إلا معلى بن عبدالرحمن ضعفه الجمهور.
ولن تجد حديثا ولو ضعيفا صرح بمنع دفن في البيوت!
معرفة القبور من المهم ؟
في صحيح البخاري 3407 – حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره، إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر» (أي قبر نبي الله موسى)
قلت : لو لم يكن في معرفته منفعة لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
في الكبير للطبراني 10370 – حدثنا محمد بن جعفر بن أعين البغدادي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، قال عبد الله: «فلو كنت برميلة مصر لأريتكم قبورهم» يعني قبور بعض الصالحين من بني إسرائيل يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم»
وأخرجه أحمد رقم 4312 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا المسعودي عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه به.
قلت : رجاله ثقات والمسعودي مختلط إلا ما روى وهو ببغداد وهذا منه لأن يزيد بن هارون بغدادي وروى عنه قبل إختلاطه واتفقوا أن عبد الرحمن سمع عن أبيه إلا يحيى بن معين! فعلى هذا حكمنا الحديث بالصحة فلله الحمد.
فاطمة تصلح قبرا وصلت فيه
وفي طبقات ابن سعد ج3 ص13
أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا زياد بن المنذر عن أبي جعفر قال:كانت فاطمة تأتي قبر حمزة ترمه وتصلحه.
قلت : زياد بن المنذر ضعيف ولكن له شاهد أخرجه البيهقي في الكبرى رقم 7208 – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران , ثنا عثمان بن محمد، ثنا أبو مصعب الزهري، حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، أخبرني سليمان بن داود، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه: أن فاطمة بنت النبي، صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده. ورواه الحاكم في المستدرك 4319 بإسناد آخر إلى سليمان بن داود.
فسطاط وعلامة على قبر!
في طبقات ابن سعد ج3 ص304 أخبرنا وكيع بن الجراح عن أسامة بن زيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: رأيت قبر عثمان بن مظعون وعنده شيء مرتفع. يعني كأنه علم.
قلت : فيه أسامة بن زيد ضعفه بعض وله شواهد كثيرة كما يأتي :
ثبت في سنن أبي داود رقم 3206 والبيهقي في الكبرى رقم 6744 -قال : أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا سعيد بن سالم، ح قال: وحدثنا يحيى بن الفضل السجستاني، ثنا حاتم بن إسماعيل، بمعناه عن كثير بن زيد المدني، عن المطلب قال: ” لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن، وضع رسول الله صلى الله عليه حجرا عند رأس القبر ، وقال: أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي ”
قلت : إسناده حسن.
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ج1 ص102 حدثنا فليح بن محمد اليماني قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل الخ.
وفي الأوسط للطبراني 3886 – حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عمرو بن خلف بن إسحاق بن مرسال الخثعمي قال: نا أبي قال: نا عمي، إسماعيل بن مرسال، عن الزهري، عن أنس بن مالك به.
وفي طبقات ابن سعد ج5 ص469 أخبرنا معن بن عيسى. قال: رأيت الفسطاط على قبر مالك بن أنس وكان مالك ثقة مأمونا ثبتا ورعا فقيها عالما حجة.
ننتهي هنا وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
منقول