( الريادة ) – وكالات :: تواصل الميليشيات التابعة لجماعة الحوثي في اليمن هجماتها الرامية إلى بسط سيطرتها على كامل البلاد، بعدما سيطرت على مناطق استراتيجية على رأسها العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي.
وفيما يلي المحافظات التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية.
محافظة صنعاء:
مثلت سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء نقطة تحول استراتيجية في صعودهم العسكري والسياسي، وهي النقطة التي أظهرت الطموح الحوثي بالسيطرة على كامل البلاد.
وتمكن الحوثيون من السيطرة على المقرات الحكومية ومحيط وزارة الدفاع والمؤسسات النفطية والتجارية، بالإضافة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وسيطروا أيضا على مدينة أرحب الجبلية المطلة على مطار صنعاء.
محافظة الجوف:
تبرز أهميتها من موقعها الجغرافي حيث تقع على الشريط الحدودي مع المملكة العربية السعودية. وتوجد فرص اقتصادية مستقبلية في تلك المحافظة من جهة اكتشافات الغاز الجديدة.
محافظة صعدة
هي معقل الحوثيين ونقطة انطلاقهم الأساسية، وكانت تلك المحافظة المسرح الوحيد تقريبا لستة حروب اندلعت ما بين عامي 2004 إلى 2010. وبالرغم من سيطرة الحوثيين مؤخرا على العاصمة إلا أن المكتب السياسي برئاسة عبد الملك الحوثي مازال يجتمع في صعدة. .
محافظة حجة
تمثل أحد أهم النقاط الاستراتيجية التي سيطر عليها الحوثيين، فيوجد بها ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر. وتفيد معلومات بأن الميناء شكل نقطة لوجستية لتزود المقاتلين الحوثيين بالسلاح خلال النزاع الدائر.
محافظة الحديدة
تعد الحديدة أكثر المحافظات أهمية بعد العاصمة، حيث يوجد بها ثاني أكبر موانئ اليمن، وهي تشترك مع السعودية في منفذ حرض البري.
محافظة ذمار
تنبع أهميتها من موقعها القريب من العاصمة، فهي على تبعد 100 كيلومتر فقط، وهي نقطة الوصول إلى محافظتي إب والبيضاء.
محافظة عمران:
مثلت عمران الطريق الرئيسي إلى صنعاء وبها قيادة اللواء 310 التابع للواء محسن الأحمر وشهدت قتالا عنيفا بين الميليشات الحوثية ورجال القبائل المواليين لحزب اللإصلاح قبل أن تسقط في أيدي الحوثيين لتمهد لهم الوصول إلى العاصمة.
محافظة إب
تعتبر مدينة سياحية وهي ثاني محافظة من ناحية الكثافة السكانية، وبها نفوذ واسع لحزب الإصلاح، وهو ما جعل خسارتها ضربة قوية للحزب.
جزء من محافظة البيضاء
يحاول الحوثيون السيطرة على محافظة البيضاء، وقد نجحوا حتى الآن في انتزاع رداع، كبرى مدن المخافظة، لكنه يواجهون مقاومة شديدة من القبائل بالإضافة إلى نشاط تنظيم القاعدة الذي وجه بوصلته باتجاه الحوثيين مؤخرا.
وتصل البيضاء بين شمال وجنوب اليمن، وإذا نجح الحوثيون في السيطرة عليها بالكامل، سيتمكنون من السيطرة على محافظة مأرب التي تضم حقول النفط والغاظ الطبيعي المسال.
ويحاول الحوثيون الوصول إلى محافظة تعز لكن عليهم التغلب أولا على المقاومة الشديد للقبائل، وتنبع أهمية تعز التي تقع جنوب العاصمة ( 265 كيلومترا) من كونها المحافظة الأولى من حيث عدد السكان.
ومازالت محافظة مأرب التي تبعد 173 كيلومترا شمال شرق صنعاء، عصية على الحوثيين، حيث تستميت القبائل اليمنية هناك للدفاع عنها. وهي من المحافظات النفطية، كما أن بها معالم تاريخية وحضور ثقافي مميز.
المساجد ودور القرآن التي فجرها الحوثي
وفجر الحوثيون 21 مسجدا و12 دار لتحفيظ القرآن الكريم في أكثر من منطقة، وفيما يلي أسماء المساجد ودور القرآن
- فجر الحوثيون 12 داراً ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم 7 منها في محافظة عمران من قبلهم و4 في محافظة صنعاء وواحد في محافظة صعدة.
– أسماء دور القرآن ومناطقها في عمران: دور القرآن في الصرم والخدرة والنور بعمران وحراء بالورك وأسماء في شراره ومركز تحفيظ في ظليمه..
– أسماء دور القرآن في محافظتي صنعاء و صعده: ثلاثة دور تحفيظ في مديرية أرحب وواحد في مديرية همدان بصنعاء وواحد في منطقة كتاف في صعده.
– فجر الحوثيون 21 مسجدا بين تفجير كلي وجزئي توزعت على 14 مسجدا في عمران ومسجدين في أرحب في صنعاء وثلاثة مساجد في محافظة صعده.
– فجر الحوثيون 61 منزلا 20 منها في عمران و 10 في محافظة إب و 4 في محافظة صنعاء و 20 في محافظة البيضاء وسط اليمن، فضلا عن 4 مدارس بعمران