DW :
أصدر القضاء العراقي أحكاما بالإعدام بحق 11 فرنسياً وتونسي بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. وبذلك تكون بغداد قد حكمت بالإعدام على كل الفرنسيين الذين نقلوا من سوريا. بيد أن منظمات حقوقية قالت إن الاعترافات انتزعت بالقوة.
وقالت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تعارض عقوبة الإعدام لكن تحترم سيادة العراق.
ويجري العراق محاكمات لآلاف من المقاتلين الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” بمن فيهم مئات الأجانب الذين ألقي القبض عليهم بعد انهيار معاقل التنظيم.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، إن أحد الفرنسيين الذين صدر عليهم حكم الأسبوع الماضي قال للمحكمة إنه أُرغم على الاعتراف وإن فرنسياً آخر قال للقاضي إنه تعرض للتعذيب.
وبصدور الحكمين الأخيرين، تختتم المحكمة إجراءاتها بعد أن أصدرت أحكاماً بإعدام كل الجهاديين الاثني عشر وهم 11 فرنسيا وتونسي، تسلمتهم بغداد من قوات سوريا الديمقراطية في نهاية كانون الثاني/يناير.
ومنذ 2018، حكم القضاء العراقي على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب أدينوا بالانتماء إلى تنظيم “داعش”. كما حكم على امرأة ألمانية بالسجن 15 عاماً لإدانتها بالانتماء إلى التنظيم. ولم ينفذ حتى الآن أي من أحكام الإعدام الصادرة بحق أي أجنبي.
أ.ح/خ.س (رويترز، أ ف ب)