RT :
وقال شيف أمس الجمعة في خطابات أرسلها لرؤساء الوكالات، إن الأوامر التي أصدرها لهم ترامب يوم 23 مايو بالمساعدة في المراجعة التي يجريها وزير العدل وليام بار كانت “مسعى من الرئيس ووزير عدله لتسييس مجتمع المخابرات وإنفاذ القانون لنزع الشرعية عن تحقيق وجيه بشأن الرئيس ولمهاجمة أعدائه السياسيين”.
وأرسل شيف الخطابات، إلى رؤساء المخابرات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن القومي، طالبا منهم إبقاء لجنته على اطلاع بالمراجعة التي يجريها بار.
وانتقد شيف ترامب على منحه وزير العدل سلطات “شاملة” لرفع السرية عن التقارير الحكومية أو خفض درجة سريتها خلال إجراء ما تصفه وزارة العدل “بمراجعة لأنشطة مخابرات” مرتبطة بحملة انتخابات الرئاسة في عام.
إلا أن بار دافع عن المراجعة التي يجريها، وقال لشبكة (سي.بي.إس نيوز) “كانت هناك أنشطة مخابرات مضادة استهدفت حملة ترامب. ولا أقول إنه لم يكن هناك أساس تستند إليه… لكن أريد أن أرى ماذا كان هذا الأساس وأتأكد من أنه كانت قانونيا”.
وكان المحقق الخاص روبرت مولر قد قال يوم الأربعاء، إن تحقيقه خلص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 الرئاسية، لكنه لم يقدم أدلة كافية على وجود تآمر بين حملة ترامب وموسكو.
المصدر: رويترز