الديار :
عند الساعة الحادية عشرة والنصف من منتصق ليل امس افتتح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز القمة الخليجية في قصر الصفاء في مكة المكرمة، وقد استقل الملك سلمان القادة الخليجيين ومن بينهم رئيس الحكومة القطرية الذي لم يصافح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اثناء دخوله لمصافحة القادة الخليجيين ويبدو ان قادة الدول العربية والخليجية سيركزون على مواجهة التهديدات الايرانية ومحاولة فرض سيطرتها على المنطقة. وتتجه الانظار الى دولة قطر التي لن تقف ضد ايران رغم التعاون الخليجي الذي حصل مع قطر وتوجيه الدعوة للامير تميم لحضور قمم مكة.
وقذ قام مير الكويت قبل المؤتمر بزيارة الي رئيس وزراء قطر وحسب محطة روسيا اليوم باللغة العربية وان قطر ابلغت امير الكويت انها لن تقف ضد ايران في قمم مكة الخليجية والعربية والاسلامية وابلغ امير الكويت بالقرار القطري حتى ان الكويت لم تحاول الضغط على قطر للوقوف ضد ايران وباستثناء قطر فإنه من المتوقع ان يصدر عن القمة الخليجية بيان يدين تصرفات ايران وتحركاتها في المنطقة تجاه الخليج واليمن والعراق وسوريا ولبنان ومحاولة ايران الحصول على سلاح ننوي وهذا ما يشكل تهديدا لدول الخليج وسترفض قطر البيان او تتحفظ عليه كما ان دول الخليج وعبر بيانها ستدين محاولات يران ارسال الحرس الثوري الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفق سكاي نيوز وروسيا اليوم والخليج اون لاين.
وقال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في كلمته الافتتاحية بالقمة الخليجية، إن ما تقوم به إيران من تدخلات في المنطقة يعد تحديا لمبادئ إرساء السلم، مؤكدا أن إيران ترعى الأنشطة الإرهابية في المنطقة وتهدد الملاحة البحرية.
وأضاف الملك سلمان أن إيران هدفت طوال 4 عقود على توسيع نفوذها والهيمنة على المنطقة. وأكد أن السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب، وشدد الملك سلمان أن يد السعودية ستظل ممدودة للسلام.
وطالب العاهل السعودي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أنشطة إيران التخريبية. لافتا إلى أن عدم اتخاذ موقف تجاه أنشطة إيران التخريبية قادها للتمادي للذي نراه اليوم. وقال الملك سلمان إن «الأحداث الأخيرة تدعونا للحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون الخليجي».
وصدر بيان عن القمة يدين تصرفات ايران.
القمة العربية
وبعد انتهاء القمة الخليجية عقدت القمة العربية بحضور رؤساء وملوك الدول العربية وتضمنت انتقادات لايران وقد اقام الملك سلمان سحورا للرؤساء والملوك العرب ولقادة الدول الاسلامية.
