في اليوم التاسع عشر رمضان 40هـ الموافق 25 يناير 661م، ضرب أحد أفراد الخوارج ويدعى عبد الرحمن بن ملجم الخليفة الراشد الإمام على بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم، وقد صاح الإمام بعدما ضربه ” فزت ورب الكعبة”.
ثم حمل على الأكتاف إلى بيته وقال: “أبصروا ضاربي أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي، النفس بالنفس، إن هلكت، فاقتلوه كما قتلني وإن بقيت رأيت فيه رأيي” ونهى عن تكبيله بالأصفاد وتعذيبه. وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فلما علم أنه ميت قام بكتابة وصيته، كما أورد كتاب التاريخ.