"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب ماذا تعرف عنها ؟

الحقائق السورية :

هي مبنى لتعليم العلوم الإسلامية ، كالقرآن والحديث والفقه والسيرة والتاريخ واللغة العربية، إلى آخر المواضيع الدينية التي يحتاجها المسلم في حياته …

والطلاب فيها كلهم يهود، أي أن الجامعة مخصصة فقط للطلاب اليهود لدراسة الدين الإسلامي والتخصص في كل متطلباتها العلمية …لماذا؟

* هؤلاء الطلاب هم جزء من مجموعات عديدة يتم إرسالها إلى العالم، منهم الشيخ الإمام، ومنهم المفتي، ومنهم القاضي ومنهم المدرّس في المدرسة وفي الجامعة…

يزرعونهم في كل مكان يحتاجوهم فيه، يعلّمونهم لهجات أهل البلاد، فيحققون من خلالهم غاياتهم تجاه الإسلام بالتخريب المنهجي.

ويستفيدون من قدراتهم العلمية الفائقة لتشويه العقيدة لدى الأجيال الصاعدة، حيث يحسنون اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب له ويهيئون الظروف المثالية لإنجاحه.

والذي اسمه يوشيه يصبح اسمه يوسف، مثل الشيخ يوسف المصري أو الشامي أو البغدادي أو الحجازي أو اليمني أو المغربي…. إلخ  من تلك التسميات المُبهمة، فأين سيبحث الإنسان عنه في مصر أم في الشام أم في الجزيرة العربية ؟ ….الخ

*والذي اسمه موشيه يصبح سماحة العلامة موسى النجار، أو الحداد أو الساعاتي .. الخ حيث ينسبونه إلى مهنة أو صنعة فلا يستطيع أحد إرجاع نسبه إلى عائلة معروفة في بلد ما أو دولة حيث يقوّمون هناك الأنساب وأسماء العائلات، وكذلك ديفيد يصبح داوود ..

وهنا نتذكر الشـيخ أحمد أو “مستر همفر” الذي لاصق الشـيخ محمد عبد الوهاب في دعوته و “مستر جون فيلبي” الذي أصبح في الديار الحجازية النجدية بعد أن أصبح اسمها العربية السعودية، فقد أصبح اسمه الشيخ عبد الله فيلبي …وغيرهم كثير ممّن يلعبون أدواراً خطيرة تنتج إرهاباً وتشويهاً وتمزيقاً وحزبيات، أو تخترق حزبيات أو دعوات أو عشائر أو مراكز تعليم ..

و قد رأينا في السيرة النبوية “شـاس” اليهودي وتفريقه الأوس والخزرج ومن هنا جاءت أهمية علم الأنساب وأصول العائلات والعشائر الذي يجب أن يكون أكثرنا على دراية به ، فالشيخ أو العالم مجرّد أن نذكر اسم عائلته نعرفه ونعرف من يعرفه.

وهكذا فلا يُسـمح للدخلاء بالدخول والولوج إلى قلب الأمة ورحم الله ناصر السعيد الذي كشف في كتاباته أمثال هؤلاء، ومعن شناع العجلي العراقي.

ونذكر كتب الرحالة الأجانب الذين اخترقوا أمتنا تحت أسماء عربية وإسلامية كثيرة مثل لورنس الشعلان وغيره..

وهـذا كلـه جـزء مـِن غـزو هـذه الأمـة..