"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تحذير من عقاقير إسرائيلية “تسلب العقول” في ثلاث محافظات عراقية!

 وكالة انباء براثا :

حذر اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى، الأحد (5 أيار 2019)، من عقاقير اسرائيلية “تسلب العقول” في طريقها لثلاث محافظات عراقية.
وقال رئيس فرع اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري في حديث صحفي ان “اسرائيل ترى في العراق عدو لدود لها خاصة بعد نجاح قوات الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية في افشال مؤامرة داعش وتحرير كل المدن من قبضته”.

واضاف المعموري، ان “لدينا معلومات مؤكدة بان اسرائيل تحاول اغراق محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين، بكميات كبيرة من العقاقير المخدرة لسلب عقول ابناءها من خلال تهريب كميات كبيرة عبر بعض دول الجوار العربي”.

واشار الى ان “اسرائيل تحاول ايجاد موطئ قدم لها في العراق، من خلال خلق شبكات تهريب وتجارة المخدرات”، داعيا الى “ضرورة تعزيز امن المعابر وتامين الحدود”.

هذا وتصاعد في الاونة الاخيرة، الحديث عن الدور الاسرائيلي في العراق والمخططات التي تحوكها تل ابيب لضرب المجتمع العراقي وتدميره، كان اخرها تصريحات السياسي المستقل عزب الشابندر، الذي أكد أن إسرائيل اخترقت بيوت العراقيين، وتحلم بالوصول إلى مرقدي الكفل والعزير في العراق، فيما اتهم مسؤولين ونواب بالارتباط مع أجهزة إسرائيلية”.

وقال ايضاً خلال حديثه لبرنامج “وجهة نظر”، الذي يقدمه الإعلامي الدكتور نبيل جاسم ، إن “العالم كله لا يعرف ماذا تخطط إسرائيل.. هي تحلم بالسيطرة على الكفل والعزير.

وتابع الشابندر قائلاً: إن “اليهودي حين يصلي عند حائط المبكى تكون احدى مفردات دعائه هي تشتيت اهل العراق حيث يقولون (اللهم شتتهم تشتيتا.. ودمرهم تدميرا واقطع نسلهم واحرق ارضهم”،) على حد وصفه.

وعن وجود علاقات إسرائيلية_ عراقية غير معلنة، قال الشابندر: “نعم.. هناك علاقات إسرائيلية- عراقية على مستوى كبار المسؤولين في الدولة العراقية وتشمل أيضا نواب في البرلمان”، مبينا ان “هذه العلاقات هي مراقبة من قبل الاستخبارات العراقية ولا يتصور من يتحاور مع إسرائيل انه غير مراقب من الأجهزة الأمنية في العراق”، رافضا الكشف عن الطرف السياسي الذي ينتمي إليه.

براثا

اقرأ  أيضاً  في مصر نفس الجريمة تقترف :

المصدر: France24

ترجمة- غادة قدري

تتعالى الأصوات في مصر الآن من المواطنين والمسؤولين للتحذير من خطر يلتهم العقول والشوارع ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي..

في يونية الماضي قالت الدكتورة هالة مستكلى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن عقاري الـ”ستروكس” والـ”فودو” يهددان الثروة البشرية، مؤكّدة أن اللجنة خاطبت وزارة الصحة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من طلب إحاطة، بعد ثبوت خلطه ببعض الأعشاب، ما يؤدي إلى الموت المفاجئ لمن يتعاطونه.

قبل حوالي عام، بدأ تجار المخدرات في منطقة عين شمس المنخفضة الدخل في القاهرة ببيع نوع جديد من مخدر الحشيش الصناعي..

يقول أحد سكان منطقة عين شمس- رفض الكشف عن هويته- في تقرير نشرته وكالة فرانس 24، السكان لا يشعرون بالأمان، يتعرضون للمضايقات بشكل روتيني، وتنشب بين مدمني هذا الحشيش الصناعي الكثير من المعارك بالسكاكسن والأسلحة البيضاء.

لذا، في شهر مايو الماضي، قرر هذا الرجل (الذي اختار أن يبقى مجهولاً) وجيرانه وضع كاميرات مخفية في عدة مواقع مختلفة في حيهم. وكان هدفهم، توثيق ما يحدث بسبب تأثير تلك المخدرات الجديدة لتقديمها إلى الشرطة.

في السنتين الماضيتين، دخل سوق المخدرات المصري، نوعين جديدين يعرفان باسم ستروكس و فودو. الفودو هو مزيج من نبات عطري مثل البردقوش، ويحتوي على مادة قنب صناعي وتزيد قوته 100 مرة عن الماريجوانا (الحشيش) الطبيعية.

من بين أكثر أنواع الفودو انتشارا في مصر هو نوع يحمل علامة تجارية “Mister Nice Guy”، حيث يباع في عبوة صغيرة مزينة بوجه مبتسم، مع عبارة تحذيرية “للاسترخاء وليس للأكل”، هذا المخدر مسموح به في عدد من الدول مثل إسرائيل، ويحظى بشعبية واسعة بين الجنود.

الاستروكس أيضًا مصنوع من نباتات عطرية مثل البردقوش ويدخل في تصنيعه مواد طبية نشطة يتم استخدامها كمسكنات للألم في حالات تشنجات وآلام المعدة، مثل الأتروبين، والهيوسين.

هذه المواد يمكن أن يكون لها تأثيرات نفسية عندما تؤخذ بجرعات كبيرة. مدمنو هذه الأنواع من المخدرات يخلطونها مع التبغ ثم يقومون بتدخينها. يمكن أن يؤدي تدخين هذه الأدوية إلى مجموعة كبيرة من الأعراض الخطيرة منها ضعف الكلام، والهلوسة البصرية والسمعية ، والبارانويا ، والتي يمكن أن تؤدي إلى السلوك العدواني.

يقول مصطفى ناصر (ليس اسمه الحقيقي) إن المدمنين الشباب الذين يتجولون في الشوارع يشبهون الزومبي.

وتابع: نرى هؤلاء المدمنين، يتحدثون بطريقة مشوشة للغاية. في بعض الأحيان ينهارون في منتصف الشارع ثم ينهضون ويحاولون البدء في القتال. سكان الحي خائفون جدا منهم.

لم يعد أحد يجرؤ على التسوّق والتجول في شوارع المنطقة التي تكتظ بالمحلات التجارية لقد فقدت شوارع المنطقة روادها – خاصة النساء- إذ يخشين التعرض للاعتداء.

وأضاف: هذه المخدرات تقتل. منذ عام مضى ، قُتل طفل في السادسة عشرة من عمره في معركة مع مدمن آخر. وقبل أسبوعين فقط، توفي مدمن بجرعة زائدة من ستروكس.

وأشار ناصر إلى تقصير الشرطة في مراقبة تجار هذه المخدرات، لافتًا إلى أن بعض بائعي الفودو والاستروكس أقاموا أكشاكًا على زاوية الشارع الذي يقطن فيه، منهم صبي يبلغ من العمر 12 سنة!

خمس كاميرات لالتقاط كل شيء

يقول ناصر: “للضغط على الشرطة للقيام بشيء حيال هذا الوضع، جمعت بالاشتراك مع جيراني أموال لشراء خمسة كاميرات مختلفة، وضعناها على شرفاتنا. قيمة كل كاميرا منهم حوالي 7000 جنيه مصري، أو 335 يورو، المبلغ يمثل ثروة صغيرة!” واستطرد: “بعد بضعة أيام، وبمجرد حصولنا على تسجيلات كافية لإثبات انتشار المخدرات في منطقتنا، اتصلنا بالنائب في البرلمان محمد الكومي، المعروف بجهوده في مكافحة تهريب المخدرات.

والذي سبق له أن قام بحملات وقائية من المخدرات في عين شمس لرفع مستوى الوعي حول مخاطر تعاطيها”

“في نهاية شهر مايو وافق الكومي على مساعدتنا، وذهب معنا إلى مركز الشرطة، حيث عرضنا مقاطع الفيديو الخاصة بنا على الضباط قالوا إنهم سيحققون، لكن حتى الآن لم يتم عمل شيء” من جانبه قال علي عبد الله، مدير المركز المصري لمكافحة الإدمان على المخدرات ، لوكالة فرانس 24 إن الصيغة الكيميائية لفودو تتغير بانتظام ، وهو ما يصعب من حظرها “إدخالها جدول المخدرات”.*

ووفقًا لدراسة نشرت في فبراير 2017 من قبل الصندوق المصري لمكافحة الإدمان، فإن 10.4٪ من المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 60 عامًا يتعاطون المخدرات، على الرغم من عدم وجود معلومات حول الأدوية التي يتناولونها. ومع ذلك، فإن هذه النسبة أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي، الذي يبلغ حوالي 5٪.

ولا توجد إحصائيات في مصر توثق عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب تعاطي الفودو وستروكس. مع ذلك يبدو أن ستروكس هو الأكثر فتكًا. وهناك تقارير منتظمة في وسائل الإعلام المصرية عن أشخاص ماتوا بسبب جرعات زائدة من ستروكس.

ــــــــــــ

في منتصف أغسطس أدرجت وزارة الصحة 11 مادة جديدة من المخدرات الصناعية في “جدول المخدرات” من بينها بعض صيغ الفودو والستروكس

فرنسا 24