الحرب بين ايران والامارات تنتقل الى “التويتر”.. ظريف يهاجم بن سلمان وبن زايد ضمن “الفريق بي” ويتهمهم بالعمل على تجويع الشعب الإيراني ومحاولة اسقاط النظام.. والإمارات ترد رسميا وتحمل طهران مسؤولية ما تمر به
لندن ـ متابعات: رد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على تصريحات وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، والتي هاجم فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ضمن ما وصفه بـ”الفريق بي”.
جاء ذلك في تغريدة لقرقاش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “تطاول وزير الخارجية الإيراني في الإعلام الأمريكي على رموز الإمارات والسعودية مرفوض وعجز في المنطق والتوّجه، الظروف التي تحيط بإيران من صنع يديها والخروج من أزمتها يتطلب نهجا واقعيا، استهداف قيادتنا قول مردود ولا يسعف إيران في محنتها بل يعقد المشهد المحيط”.
د. أنور قرقاش
✔@AnwarGargash
تطاول وزير الخارجية الإيراني في الإعلام الأمريكي على رموز الإمارات والسعودية مرفوض وعجز في المنطق والتوّجه، الظروف التي تحيط بإيران من صنع يديها والخروج من أزمتها يتطلب نهجا واقعيا، إستهداف قيادتنا قول مردود ولا يسعف إيران في محنتها بل يعقد المشهد المحيط.
تصريحات جواد ظريف أتت في مقابلات أدلى بها مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، خلال الزيارة التي يقوم بها للبلاد، والتي تطرق فيها إلى أبعاد أنشطة “فريق بي” المؤلف من الرباعي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشار ترامب لشؤون الأمن القومي، جون بولتون بالإضافة إلى الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد وما وصفه بـ”اجراءاتهم الداعية للحرب”.
ونشر ظريف تغريدة على صفحته بتويتر، قال فيها: “بينما يقول بولتون وB-Team إنهم الشعب الإيراني يستحق الأفضل، يعترفون بأنهم يستهدفونهم بالإرهاب الاقتصادي وحتى الحرب في ملاحقة واهمة لتغيير النظام”.
Javad Zarif
✔@JZarif
While @AmbJohnBolton and the #B_Team say the Iranian people “deserve better”, they’ve admitted to targeting them with #EconomicTerrorism—and even war— in a delusional pursuit of “regime-change”.
وتتهم إيران السعودية والإمارات بدعم الجماعات السنية المتشددة التي تشن هجمات على القوات الإيرانية، بما في ذلك تفجير انتحاري يوم الأربعاء في إقليم بجنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان.
وأعلنت جماعة جيش العدل السنية، التي تقول إنها تسعى للحصول على مزيد من الحقوق وتحسين ظروف معيشة أقلية البلوخ العرقية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أودى بحياة 27 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
وهدد الحرس الثوري السعودية والإمارات وباكستان بالرد، وتنفي الدول الثلاث أي دعم للمتشددين.