سبوتنك :
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الأحد الماضي، بأن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بين “خيارات عديدة” أمام إيران.
ونقل التلفزيون الإيراني عن ظريف قوله: “خيارات الجمهورية الإسلامية عديدة وسلطات البلاد تبحثها… والانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية أحد هذه الاحتمالات”.
يأتي تصريح ظريف بعد تشديد واشنطن العقوبات المفروضة على طهران، وفي ظل ما يعتبره المسؤولون الإيرانيون “عجزا أوروبيا” عن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة في الاتفاق النووي.
يقول الإعلامي الإيراني محمد غروي في حديث لبرنامج “حول العالم” عبر أثير إذاعة “سبوتنيك” في تعليق بشأن تصرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف:
يقول الإعلامي الإيراني محمد غروي في حديث لبرنامج “حول العالم” عبر أثير إذاعة “سبوتنيك” في تعليق بشأن تصريح وزير الخارجية محمد جواد ظريف:
أن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بين “خيارات عديدة” أمام إيران،” طبيعي أن هذا الخيار هو من ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة، هذه الخيارات التي لطالما يقول الإيرانيون عنها بأنها موجودة دائما على الطاولة، ومن ضمنها هذا الخيار المتجدد، الذي يطرحه ويقدمه الإيراني على محور الحوار والتحليل المتجدد، وهو يريد أن يقول بإن خيارات إيران كثيرة، وليست كما قيل أنها فقط تمتلك موضوع مضيق هرمز، لأن هناك الكثير من الخيارات التي تهدد بها ترامب المتغطرس، أتصور أنه لم يحن الوقت الآن لكي تنفذ إيران هذا الخيار وغيره من الخيارات.
وفيما يخص التهديد الايراني باغلاق مضيق هرمز، يشير غروي إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها أوراق عديدة، وليس فقط المضيق، طالما ترى أن هناك امكانية للالتفاف على العقوبات وايجاد سبل أخرى لتصدير النفط، إلا في حال تم التعرض لأي ناقلة نفط إيرانية، أعتقد حينها أن الرد الميداني في المضيق سيكون سيد الموقف.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي
