"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

صحيفة روسية: موسكو تبيع للقاهرة إجمالا 100 مقاتلة

راي اليوم :

إسطنبول/ الأناضول :

قالت صحيفة كوميرسانت الروسية الخاصة، الثلاثاء، إن موسكو تواصل تسليم مصر طائرات مقاتلة من طرازات عالية المستوى بما قد يصل إجمالا إلى 100 مقاتلة
ووفق ما نقله الموقع الإلكتروني لـ روسيا اليوم  (حكومية)، كشفت الصحيفة ذاتها عن استمرار روسيا في تسليم مصر طائرات مقاتلة من طراز ميغ-29إم/إم2 ، بموجب صفقة بـ46 مقاتلة أبرمت عام 2015، بالإضافة إلى مروحيات هجومية كا-52  بواقع 46 مروحية، لتتجاوز قيمة العقود الإجمالية 3 مليارات دولار .
ووفق المصدر الحكومي الروسي، تابعت الصحيفة نقلا عن وكالة إنترفاكس (خاصة)، أنه  بحسب تقارير غير مؤكدة، ففي منتصف عام 2018، تم توقيع عقد لتوريد عشرات المقاتلات من طراز سوخوي-35إس للقوات الجوية المصرية، والتي بدأ إنتاجها تلبية للصفقة .
وتابعت بذلك قد يبلغ عدد المقاتلات والمروحيات المصدرة من روسيا إلى مصر، أكثر من 100، بينها  ميغ-29 ، و كا-52 ، و سو-35  وهذه من أفضل المقاتلات والمروحيات على مستوى العالم.
وأوضحت روسيا اليوم أن المؤسسة الحكومية الروسية لتصدير الأسلحة روس أوبورون إكسبورت أعلنت استعداد موسكو لتوريد  سو-35  لمصر، لكنها نفت توقيع أي عقد بين البلدين بهذا الصدد حتى الآن.
وطرحت الصحيفة هذه المعلومات التي لم يتسن التأكد من صحتها من الجانب المصري، على هامش إشارتها إلى توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد اجتماع للجنة التعاون العسكري التقني (MTC)، حيث سيعلن عن الحصيلة الرسمية لعائدات صادرات السلاح الروسي لعام 2018.
وقالت صحيفة كوميرسانت  الروسية، إن قيمة الصادرات الروسية من السلاح للعام الماضي قد فاقت التوقعات، وبلغت 15 مليار دولار، فيما تم توقيع عقود جديدة بقيمة أكثر من 20 مليار دولار لعام 2019، في واحد من أكبر مؤشرات التعاون العسكري التقني الروسي مع دول العالم.
وأشارت الصحيفة وفقا لمصادر رئاسية، إلى أن الاجتماع كان من المقرر عقده في منتصف مارس/آذار، لكنه أجّل حتى أبريل/ نيسان الجاري بسبب اكتظاظ جدول أعمال الرئيس، حيث قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن اجتماع اللجنة قد ينعقد قبل نهاية أبريل.
ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات المصرية، غير أن هناك علاقات جيدة بين موسكو والقاهرة، ولم تعلن مصر عن صفقات بحسب ما تحدث به التقرير الروسي من قبل.