في تحليل إخباري بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، قالت الكاتبة إليور ليفي إن كلا من إسرائيل وحماس تدينان لمصر بالامتنان لدورها في عودتهما إلى مائدة المفاوضات وعدم سقوط المزيد من القتلى.
ووضعت الكاتبة الإسرائيلية مقارنة بين تأثير مصر لاحتواء الأزمة الأخيرة، وبين ما حدث قبل حوالي 10 شهور عندما سقط عشرات القتلى جراء عدم وجود وسيط مؤثر في حجم مصر الدولة العربية الأكبر تعدادا سكانيا.
وشهد أمس السبت شهد أكبر احتجاجات “مسيرة العودة” في غزة التي بدأت منذ عام حيث شارك فيها أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وأشارت الكاتبة إلى مقتل 3 فلسطينيين خلال ما وصفته بالمواجهات مع القوات الإسرائليلية كما قُتل شخص رابع متأثرا بإصاباته صباح السبت.
وقبل 10 شهور، حدثت مظاهرة مشابهة في قطاع غزة تزامنا مع ما يصفه الإسرائيليون بـ “يوم النكبة” ما أسفر عن مقتل 60 فلسطينيا.
وعادت حماس وإسرائيل صباح الأحد إلى المفاوضات بوساطة مصرية.
وتابعت: “في احتجاجات يوم النكبة، لم يكن هناك مسؤولون بارزون استخبارويون في المنطقة، مما جعل الأمر ينتهي بمقتل العشرات”.
بيد أنه خلال الساعات الـ 72 الأخيرة، واصل المصريون دبلوماسيتهم المكوكية بين تل أبيب وغزة ساعين إلى منع سفك المزيد من الدماء أو عملية عسكرية محتملة.
وواصلت: “في نهاية الأمر أطلق الطرفان تنهيدة ارتياح”.
وفي سياق آخر، رأت شبكة “إن تى فى” الألمانية، أن التصعيد العسكري في غزة يؤثر على الحملة الانتخابية لنتنياهو.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي ، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى لا يريد الانجرار إلى صراع يتبعه عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأوضحت أن “نتنياهو” لن يعرض إعادة انتخابه للخطر ، وأنه فى حاجة إلى وقف إطلاق النار مع حماس، وسيبذل قصارى جهده لضمان التزام الحكام في غزة بالهدوء خلال الأسابيع القليلة المقبلة على الأقل.