وكالات :
من المتوقع أن يتجمع عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة في نقاط مختلفة على طول السياج الحدودي، حيث لا تزال أحداث يوم الأرض راسخة في ذاكرة الفلسطينيين الذين يحيون ذكراها منذ اربعة وثلاثين عاما حيث يعتبر هذا اليوم محطة تاريخية تعبر عن الارتباط الوثيق بين الفلسطينيين وأرضهم.
ففي الثلاثين من اذار عام 1976 سال الدم من أرض الجليل شمالا ليمتد إلى كل فلسطين جنوبا بعد أن قام الاحتلال بمصادرة أراضيها، وصرخت الجليل لتلبي كل فلسطين النداء.
40 عاماً مرت على ذكرى يوم الأرض ومازال العنفوان الفلسطيني يزداد توهجا حتى يستردوا كافة أراضيهم المحتلة، ولأن غزة إحدى قلاع التحدي تستعد لإحياء يوم الأرض بمسيرة مليونية على طول الحدود الشرقية مع الاحتلال.
الأرض في القاموس الفلسطيني هي الوريد الذي يغذيهم بالصمود ليظلوا يجودوا بدمائهم رخيصة من أجل استردادها.
وافادت مراسلة العالم في قطاع غزة اسراء البحيصي، هو يوم البيعة يوم يجدد فيه العهد مع الارض المحتلة لتختلط الدماء مع جذورها فتزداد عمقاً وصلابة، فحكاية الفلسطينيين مع ارضهم كتاب مفتوح لن يغلق الا بالعودة اليها.
………………….