وقال الادعاء العام اليوم الجمعة (22 مارس/ آذار 2019) عقب حملة مداهمة على عدد من الأماكن المشتبه فيها بولايتي هيسن وراينلاند بفالتس إن الهدف الذي كان يقصده الإسلاميون بالهجوم هو “قتل أكبر عدد ممكن من “الكفار”، على حد قولهم.
وأوضح الادعاء أن المشتبه بهم الرئيسيين هم شاب عمره 21 عاما من مدينة أوفنباخ وشقيقان في الحادية والثلاثين من عمرهما من مدينة فيسبادن، عاصمة ولاية هيسن.
وألقت السلطات القبض على أحد عشر شخصا تجري تحقيقات مع عشرة منهم، ويفترض أن يمثلوا اليوم الجمعة أمام قاضي تحقيق في المحكمة الابتدائية في فرانكفورت، ويبت القاضي في إصدار أوامر باعتقالهم ووضعهم في الحبس الاحتياطي.
وتقول النيابة إن أعمار المشتبه بهم بين20 و42 عاما وهم من مدن فرانكفورت، أوفنباخ، فيسبادن وماينز. وأشارت إلى أنهم ينتمون جميعهم إلى تجمع للسلفيين بالمنطقة.
وخلال المداهمات تحفظت قوات الأمن على أدلة عديدة من بينها 20 ألف يورو نقدا وعدد من السكاكين، وقليل من المخدرات وعدد كبير من المستندات وبطاقات تخزين الكتروني، حسب النيابة العامة.
وكانت متحدثة باسم النيابة العامة في مدينة فرانكفورت ذكرت في وقت سابق اليوم بأن الأمر يدور حول الاشتباه في الإعداد لجريمة تعرض الدولة لخطر كبير. وشارك في حملة المداهمات والقبض على المشتبه فيهم في الولايتين اليوم الجمعة حوالي 200 شرطي من بينهم عدد من القوات الخاصة في الشرطة.
ص.ش/هـ.د (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
-
السلفيون في ألمانيا… أنشطة مختلفة والهدف واحد
استغلال المساجد لأهداف إيديولوجية
تقدر السلطات الأمنية عدد السلفيين المتشددين في ألمانيا بنحو 6500 ولكن ليسو جميعا مستعدين لاستخدام العنف. ويستغل هؤلاء المساجد لجذب الشبان ونشر التطرف بين المسلمين مثل مسجد النور في برلين الذي قامت السلطات الأمنية بإغلاقه، حيث كان يعتبر معقلا لسلفيين متشددين حسب هيئة حماية الدستور.
اقرأ أيضاً :
شرطة برلين تعتقل سلفيين متشددين بعد مداهمة منازلهم
قامت شرطة برلين فجر الخميس بمداهمة عدد من منازل سلفيين متشددين، تتهمهم السلطات بزيارة مناطق تابعة لتنظيم ما يسمى “بالدولة الإسلامية”. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص.

أوردت صحيفة “بيلد” الألمانية اليوم الخميس(14 كانون أ,ل/ديسمبر) أن الشرطة اعتقلت عددا من الأشخاص يشتبه أنهم زاروا مناطق سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الشرق الأوسط ، وأنهم على صلة بمنفذ هجوم دهس في برلين العام الماضي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وأضافت الصحيفة واسعة الانتشار، أن الاعتقالات نفذتها الشرطة بعد عمليات تفتيش استهدفت أفرادا عادوا في الآونة الأخيرة من سوريا عبر تركيا. وقالت إن المعتقلين على صلة بالتونسي أنيس العامري الذي رفضت السلطات طلبا للجوء تقدم به ونفذ لاحقا هجوما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد ببرلين العام الماضي.
ولم يتسن الوصول إلى مكتب المدعي العام في برلين للتعليق، لكن جاء في حساب المدعي العام على تويتر “مكتب المدعي العام يحقق في حالات السفر إلى مناطق “الدولة الإسلامية”.
من جانب آخر، أعلن الادعاء العام الألماني بمدينة تسيله الألمانية، إلقاء القبض على شابين فلسطينيين في مدينة زالتسغيتر بولاية سكسونيا السفلى الألمانية بتهمة دعم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وأوضح الادعاء اليوم الخميس أنه يشتبه أن الشابين 21/ عاما/ قد هددا على الإنترنت بشن هجمات منذ شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي، ونشرا محتويات جهادية.
وذكر الادعاء أنه تم إلقاء القبض عليهما أول أمس الثلاثاء بعد يوم واحد من إصدار أمر إلقاء القبض عليهما. وأوضح الادعاء أن صفحات الإنترنت الذي عرض الرجلان عليها محتوياتهما كان يمكن الوصول إليها بالنسبة لأي شخص. وأضاف أنه تم نشر هذه المحتويات على قنوات أخرى خاصة بتنظيم (داعش) “من أجل خلق مناخ من انعدام الأمن والخوف”. ويتم التحقيق حاليا مع الرجلين بتهمة دعم جماعة إرهابية أجنبية.
ح.ع.ح/ه.د(رويترز/د.ب.أ)
-
شاحنةٌ قاتلةٌ في سوق لعيد الميلاد ببرلين
قبل خمسة أيام من ليلة عيد الميلاد، وفي حوالي الساعة الثامنة مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) اقتحمت شاحنة سوداء كبيرة سوق عيد الميلاد التقليدي بالقرب من كنيسة “الذكرى” في حي كودام بقلب العاصمة الألمانية برلين.