Reuters :
وفي بيان له، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء إنه “تم كشف الوحدة في مراحل إنشائها الأولية، برئاسة المدعو علي موسى عباس دقدوق المعروف بأبي حسين ساجد”.
وأضاف: “تركز نشاطات وحدة ملف الجولان في هذه الأيام على معرفة طبيعة منطقة هضبة الجولان والقيام بتجميع المعلومات الاستخبارية عن إسرائيل ومنطقة الجدار الحدودي”.
وحسب أدرعي فإن: “حزب الله بدأ يفقد السيطرة على عناصره الذين يحاولون إنشاء خطط ومغامرات غير محسوبة تهدد التنظيم”، مشيرا إلى أن “عددا من عناصر الوحدة في الميدان انتموا سابقا إلى جماعات تورطت بنشاطات تخريبية في الجولان تحت ظل سمير القنطار وجهاد مغنية”.
وأشار إلى أنه: “في شهر مايو من عام 1013 أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن قراره فتح جبهة الجولان في محاولة لصرف الأنظار عن الحرب الأهلية في سوريا”.
وتابع أدرعي: “فقد حزب الله شرعية بقائه العلني في سوريا، ومع انتهاء الحرب الداخلية قررت قيادة المحور الشيعي محاولة إعادة إنشاء وتموضع وحدة سرية لتكون قادرة على العمل ضد إسرائيل وقت الحاجة”.
وأضاف: “خلال صيف عام 2018 طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها”.
المصدر: RT