هـــذا الخـبر نقلا عن فيسبوك ولكن اقرب للتصديق
عـــاجل وبالـدليـل ببـلاغ للنـائب العـام . . سـائق القطـار بمعاونـه شخصين قامـا بتفجـير القطـار ونكشــف لكـم الطـريقـه والكـارثه التـى حـدثت
■ من يوم حادثة قطار «محطة مصر» المشئومة وانا كان عندي بعض الملاحظات ، والملاحظات اتحولت مع الوقت لتساؤلات ، والتساؤلات دي إتحولت مع الوقت لشكوك ، وشوية شوية الشكوك دي زادت لحد ما قربت تبقى اعتقاد ويقين ، خصوصا لما لقيت إعلاميين كتير بيشاركوني نفس الشكوك دي وبيناقشوها ، ومنهم الإعلامي المحترم أسامة كمال ، وعمرو أديب ، ونشأت الديهي ، وحتى توفيق عكاشة ،، وغيرهم
ومن غير مقدمات طويلة خلوني أشارككم شكوكي وظنوني ، فليس كل الظن إثم
◆ أولا : جرار الموت . كان خارج من المخزن أو الورشة ، يبقى ليه التنك بتاعه كان مليان على آخره بـ 3000 لتر سولار ؟ وبعدين الجرار لا هو جاي من مسافة طويلة ولا توجد خلفه عربات ركاب تزيد من قوة الدفع ولا يستطيع أن يأخذ هذه السرعة الكبيرة في مسافة 1.5 كم وهي المسافة من الورشة أو المخزن للمحطة
◆ ثانيا: كلنا لاحظنا ظهور لدخان أسود من مدخنة العادم أعلى الجرار بشكل فجائي (كما ظهر بالفيديو المنتشر) ، والدخان ده معناه زيادة فجائية في عزم المحرك نتيجة انتقال ذراع التشغيل من الوضع (متعادل N) أو وضع الوقوف وهو وضع فصل الماكينة عن آلات الجر والحركة إلى وضع التشغيل الفجائي بأقصى سرعة ، والتفسير المنطقي للمشهد يرجح انه تم افتعال مشاجرة بين سائق جرار الموت وسائق الجرار الآخر بالاتفاق بينهما ومعهم عامل التحويلة ، وفي أثناء المشاجرة ووجود سائق جرار الموت ليتشاجر مع السائق الأخر ، وبينما كان جرار الموت في حالة احتكاك واشتباك مع الجرار الآخر قرب الورشة ، كان هناك شخص آخر غامض دخل للجرار أثناء المشاجرة ( أو ربما كان بداخل الجرار من البداية بالاتفاق مع السائق ) ، والشخص الخفي الغامض ده هو اللي وضع ذراع التشغيل علي السرعة العالية فجأة مما أدى لظهور الدخان الأسود نتيجة الانتقال الفجائي من وضع التوقف لوضع الحركة ( كما يحدث في الأمبليه للسيارة ) ، ونتيجة لذلك تحرك جرار الموت بسرعة عالية واندفاع رهيب واستطاع التغلب وفك الاشتباك مع الجرار الأخر( لاحظوا ان محدش شاف الجرار الآخر وهو بيرجع للخلف ولو قليلا لفك التشابك بينه وبين جرار الموت كما أشيع ، لكن اللي حصل ان جرار الموت زاد من سرعته وعزمه مش الجرار التاني اللي تراجع للخلف) ، وبسبب الاندفاع الرهيب والسرعة العالية، اتجه الجرار متجها لمحطة مصر بسرعة 80 كم ، علما بأن سرعة دخول المحطة هى 8 كم فقط ( كما جاء ببيان المستشار نبيل صادق ) وهذه السرعة أدت لاصطدام جرار الموت بالمصد الخرساني بعنف
● الملخص ، أعتقد انه كان فيه تعمد من السائق بتعطيل كل أجهزة الأمان بالجرار مع وجود شخص آخر خفي قام بتحريك الجرار وإعطاءه أقصى سرعة (السرعة التامنة) أثناء المشاجرة ، وكل ده بالاتفاق مع عامل التحويلات الأرضية وكشك الاشارات اللي تعمدوا تعطيل وإفساد منظومة الأمان المرتبطة بالاشارات
.
◆ ثالثا: من المعروف علميا أن السولار لا يشتعل ولا ينفجر إلا عند وصوله لدرجة حرارة وضغط شديدين ( 80 – 100 درجة مئوية) ولا ينفجر بهذه الصورة الفورية الرهيبة من تلقاء نفسه ، والجرار المشئوم لحظة احتكاكه بالجرار الأخر كان طالع من الورشة من مسافة 1.5 كيلومتر فقط ، والمسافة دي لا تكفي أبدا لتصل درجة حرارة السولار للدرجة القابلة للانفجار خصوصا في فصل الشتاء ، مع العلم أن تنكات السولار بتكون موجودة في أسفل الجرار من المنتصف وليس في مقدمته لنقول بأن الاحتكاك المباشر وتوليد شرر كهربي نتيجة هذا الاحتكاك هو اللي أدى لحدوث هذا الانفجار المباشر، ورغم اني من يوم الحادث وانا بأتفرج على فيديوهات لحوادث قطارات كتير من مختلف دول العالم ، ومع ذلك ما شوفتش حادثة واحدة حصل فيها انفجار وحرائق بالشكل ده ، حتى الحالات اللي التصادم فيها كان قطارين بيصطدموا ببعض face to face وبسرعة كبيرة ، وهي أشد حالات التصادم عنفا وخطورة ، مفيش حالة واحدة حصل فيها انفجار لتنك السولار لحظة الاصطدام
✪ إذن ، هذا الانفجار المباشر واللحظي لا يعقل أن يكون نتيجة مجرد ارتطام الجرار بالمصدات ، مهما بلغت درجة الارتطام ، وانما هناك شئ آخر( عبوة ناسفة – مادة كيميائية سريعة الاشتعال ؟) كان بداخل جرار الموت وهو اللي انفجر واشتعل لحظة الاصطدام فأشعل السولار اللي خرج مندفع من التنكات بفعل صدمة الارتطام
.
◆ رابعا: بالاضافة لكل ما سبق ، هناك شهادات متعددة لشهود عيان كانوا في المحطة بتتكلم عن عن قفل أبواب صالة الخروج اللي هي الصالة الكبيرة في المحطة فور حدوث الكارثة في وش الناس اللي كانوا بيحاولوا يهربوا من محيط الاصطدام ويتفادوا الاحتراق نتيجة حمم السولار المشتعل
.
◆ خامسا : وجود شواهد كتير لو جمعناها مع بعضها البعض هتخلينا نرجح ان الحادث مدبر ، منها :
● عمل مونتاج لخطاب قديم للرئيس السيسي من أكتر من سنتين واقتطاعه من سياقه على طريقة “لا تقربوا الصلاة ” ونشره بكثافة شديدة على كل جروبات الواتس آب وصفحات ومواقع المؤامرة ، وكل ده بعد دقائق معدودة من وقوع الحادث ، وكأن كل شئ كان معد مسبقا
● تسريب فيديوهات كاميرات المراقبة من غرفة الكونترول
● الخنزيرة اللي كانت جاهزة بالتقارير الصحفية والتليفزيونية المطولة المشبعة باللطميات والبكائيات وكل توابل التسخين والتهييج ، ونشر جو الكآبة والسواد والاحباط بين عموم المصريين
● تصميم ملصقات، وبوسترات والأغاني والأشعار اللي اتركبت علي فيديوهات و فبركة أخبار، و تحضير تقارير صحفية متكاملة، يحتاج إعدادها إلى ساعات اسكريبتات موحدة بطريقة كوبي وبيست بتنشرها اللجان الاليكترونية التابعة لهم في كل مكان
● ارتباط الحادث بالإيفنت الهزلي اللي كان أطلقه واحد مـ خـ نــ ث من حريم السلطان
● بيان الجماعة الارهابية قبل الحادث بكام يوم بعنوان ” قصاص واجب وعزاء مؤجل”
● عواء الذئب الأغبر من أعالي الأناضول بسبب صفعة مؤتمر القمة العربية الأوروبية,
● الهجمة الاليكترونية المسعورة المكثفة اللي حصلت – ومازالت مستمرة – على الدولة المصرية فور وقوع الحادث ، ورغم انه كان حادث أليم وصادم ، إلا اننا مرينا بحوادث أخرى يمكن أشد منه في الخسائر البشرية والمادية ، ومع ذلك ما شوفناش مثل هذه الهجمة المحمومة دي من قبل ، بما يدل على انهم كانوا مجهزين كل حاجة وانهم مصرين على استثمار ما دبروا له وصرفوا عليه بأقصى شكل ممكن ، وفشل مخططاتهم حتى اللحظة هو اللي مزود حالة السعار والجنون اللي بيعيشوها دلوقت ، لأنه مش ممكن في عرفهم انهم يخططوا ويصرفوا على مؤامرة محبوكة بالشكل ده وبعد كل الجهد والتعب ده لا تؤتي ثمارها اللي كانوا منتظرينها
.
■ استنتاجى النهائى ان ما حدث هو أمر مقصود ومتعمد والصورة فيها حاجات تانية اكتر بكتير من اللي شايفينها ، وشوية شوية بقا عندي يقين ان السواق السمج اللي طلع عالهوا طلع بموافقة أمنية عشان بس الناس تهدى و تعرف أصل الحكاية ايه ، انما اللي ورا الحكاية و الحدوتة فده برضه اللي عندي يقين انه بيتم حاليا سواق الجرار وكل الشلة اللي جات سيرتها في التحقيقات وناس تانية ما نعرفهمش زمانهم كلهم بيتعصروا حاليا زي اللمونة في التوقيت الحالي ومن أكتر من جهة أمنية ( استهدوا بالله بس و اعرفوا إن النيابة و الأجهزة الأمنية و السيادية و البحث الجنائي و الطب الشرعي مابيشتغلوش بطريقة الهبد بتاعة الفيس بوك )
.
■ بالمناسبة وحاجة أخيرة عايز أقولها في نهاية التحقيق قد تتوصل أجهزة الدولة لحقائق ووقائع ومفاجئات صادمة ، ورغم ذلك فقد لا يتم الإعلان عن كل ما اكتشفوه وده سلوك بتلجأ إليه كل الدول في حالات الحروب المخابراتية أحيانا بتبقى مضطر تتلقى الضربة في صمت لاعتبارات كتيرة انتظارا للحظة الثأر اللي ممكن تترد برضه بطرق لا انا ولا انت نعرف أو نسمع بيها كل الدول المحترمة بتعمل كده على فكرة لو كان عدم الإعلان هيفيدها في طريق معين أو لغرض ما ، ماهي الأوطان برضه مابتتحكمش بطريقة إدارة كشك سجاير .
