Reuters
وقال زعيم تحالف “أزرق أبيض” بيني غانتس الذي تجول في هضبة الجولان يصحبه يئير لابيد ورئيسا الأركان السابقان موشيه يعالون وغابي اشكنازي، إن الحكومة برئاسته إذا ما فاز، ستضع حدا للوجود الإيراني على ثلاث جبهات في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وتعهد غانتس الذي ينافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة بأن المجلس الوزاري المصغر المقبل، سيتحلى بالمسؤولية والتوازن وستمنح قوات الأمن حرية التصرف وستحظى بدعم على المستوى السياسي.
كما وعد غانتس وهو رئيس أركان سابق في الجيش الإسرائيلي، بمضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان “لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها عدم تنازل إسرائيل أبدا عن الجولان”.
أما يئير لابيد رئيس حزب “هناك مستقبل” فشدد على أن هضبة الجولان “ذخر استراتيجي وجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل”، ودعا العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.
بالمقابل، انتقد النائب عن حزب “الليكود” تصاحي هانغبي منافسيه متهما إياهم بمحاولة تقليد حزبه، وبأن رؤساء “كحول لافان” يرسمون صورة مضللة متشبهين بحزب “الليكود” مع أنهم سيقومون بتشكيل حكومة مع اليسار وبدعم من الأحزاب العربية.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلي