RT :
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو إن القرار، الذي أعلنه في أكتوبر الماضي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، جاء من أجل زيادة كفاءة العمل ولضمان “استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية”.
وفي إطار عملية الدمج سيتم إلغاء منصب القنصل الأمريكي العام، وسيتم نقل كارين ساساهارا، التي تشغل هذا المنصب حاليًا، للخدمة في مكان آخر.
وشدد بالادينو على أن هذه الخطوة “لا يشير ذلك إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس أو الضفة الغربية أو قطاع غزة”، وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في عدم اتخاذ أي موقف بشأن قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود أو الحدود”، التي تبقى خاضعة “لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين” .
لكن يبدو أنه ليس لتصريحات كهذه أن تبدد قلق الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضرب بمخاوفهم المتعلقة بمستقبل القدس عرض الحائط، ووصف القيادي الفلسطيني صائب عريقات هذه الخطوة بأنها “المسمار الأخير في نعش” الدور الأمريكي في عملية السلام.
وكانت القنصلية العامة في القدس أكبر بعثة أمريكية تخص الفلسطينيين الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وعلقت السلطات الفلسطينية الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية بعد نقل السفارة إلى القدس العام الماضي وقاطعوا منذ ذلك الحين الجهود الأمريكية الرامية لصياغة خطة سلام إسرائيلية فلسطينية والترويج لها، واتهموا واشنطن بالانحياز الكامل لصالح إسرائيل.
المصدر: رويترز + وكالات