RT :
وقالت المجموعة في بيان نشرته باللغتين الإنجليزية والكورية اليوم، والذي يصادف الذكرى المئوية لأول تظاهرات شعبية كورية ضد الاحتلال الياباني، إن الحكومة الانتقالية المعلن عنها ستحمل اسم “جوسيون حرة”.
وجوسيون هو اسم العائلة التي تربعت على عرش كوريا من 1392 إلى 1910، سنة ضم البلاد من قبل اليابان.
وتابعت: “نكرس أنفسنا بالكامل للقضاء على هذا الشر المطلق الذي يشكل وصمة على روح الإنسانية بحد ذاتها”، لافته إلى أنها ستواصل جهودها “حتى يسطع النور من جديد فعليا على بيونغ يانغ”.
وزعمت المجموعة أنها “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكوري الشمالي”، فيما استطردت موضحة أن “جوسيون يجب أن تكون حرة وستكون كذلك. انهضوا يا من ترفضون العبودية”.
ويحيط الكثير من الغموض بهوية أعضاء هذه المجموعة، حيث أنه لم يتم الكشف عن مقرها أو اسم أي من أعضائها، لكن البعض ذكروا أنها قد تكون مرتبطة بالاستخبارات الكورية الجنوبية.
كما عرضت المجموعة المساعدة على الكوريين الشماليين الذين يحتاجون إلى حماية بعد هروبهم من البلاد إلى دول أخرى.
جدير بالذكر أن اسم هذه المجموعة ظهر للمرة الأولى عام 2017، بعد أن وضعت على الإنترنت تسجيل فيديو لكيم هان سول تؤكد فيه أنها تضمن سلامته بعدما اغتيل والده كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، في كوالالمبور في السنة نفسها.
المصدر: وكالات