القاهرة -“رأي اليوم” :
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشاب يدعى محمد محيي وقد وقف في ميدان التحرير رافعا لافتة مكتوبا عليها “ارحل يا سيسي”.
وقد بث الشاب فيديو باللغة الانجليزية (ربما حتى لا يفهم الشرطي ما يقوله) قال فيه: انا الان في سيارة الشرطة ولا اعلم ماهي وجهتهم والى اين سأذهب،ولا كيف سيكون مصيري ونحن في دولة وحكومة الموز ولا اريد ان يكون مصيري كمصير خالد سعيد ارحل سيدي الرئيس ارحل يا سيسي”.
وأضاف الشاب أن هناك شابا محتجزا معه في سيارة الشرطة ليس له علاقة به ولا يعرفه وانه مجرد شخص كان بياخد صورة.
وقد أظهر الفيديو محاولة بعض أمناء الشرطة أخذ التليفون المحمول الخاص بالشاب، لكنه أصر على عدم تسليمه لهم قائلا: محدش ياخد التليفون مني.
الشاب دعا المصريين إلى التحرك قائلا: يا شعب قوم هش الوطاويط..كفاية تبليط “.
عقب ذلك دشن النشطاء هاشتاج بعنوان “راجعين التحرير”.
وقد قام العشرات من نشطاء مواقع التواصل بمشاركة الفيديو منهم الفنان عمرو واكد.
على الجانب الآخر سخر متابعون مؤيدون للنظام من الفيديو داعين الشعب الى الحيطة والحذر وعدم جر البلد الى المجهول.
الناشط الحقوقي جمال عيد علق قائلا:
” وحيدا وقف هذا الشاب في ميدان التحرير يحمل لافتة : #ارحل يا سيسي وتم القبض عليه! واختفى”
وأضاف عيد: “ما فعله الشاب ليس جريمة، ما فعله يندرج في خانة حرية التعبير، قانون التظاهر رغم ظلمه قال 10 أو اكتر. السيسي يزعم أن احد لم يقبض عليه بسبب رأي! هذا الشاب سجين رأي “.