محو إسرائيل و إبادتهم بظلمهم وسفكهم لدماء المسلمين في كل مكان من العالم خاصة في فلسطبن والعالم العربي يكاد يكون من الأمور المحتومة التي تكلمت عنها كتب الله السماوية الثلاثة وما يمنع نزل العذاب بهم حتى الآن إلا إمهال الله تعالى لهم لعلهم يتوبوا إلى الله تعالى قبل نزول العذب يقول تعالى :
{ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخر ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا}
والآن يصرحون وسط عالم عربي فسيح بأنهم سيستخدمون أسلحة غير تقليدية ولو أستخدم أحداً قنبلة واحدة عليهم قد تكون نهايتهم فيها ولوقصفوا أمامها مائة قنبلة على من حولهم فجغرافيا إسرائيل عبارة عن قلعة صغيرة محاصرة ببحر متلاطم من البلاد العربية و الإسلامية الكارهة لهم بأفعالهم الإستفزازية الدموية المنقطعة النظير في التاريخ و الجغرافيا .
الخبر :
RT :
إسرائيل تلمح إلى إمكانية استخدام أسلحة “غير اعتيادية” ضد حزب الله
ألمحت إسرائيل إلى أنها ستلجأ إلى استخدام أسلحة “غير اعتيادية” ضد حزب الله اللبناني، فيما لو هاجم الأخير إسرائيل.
وفي تصريحات لـ”إندبندنت عربية”، يوم الاثنين، ألمح مسؤول عسكري إسرائيلي (طلب عدم ذكر اسمه) لاستخدام أسلحة وصفها بغير الاعتيادية ضد الحزب في حال هاجم إسرائيل، معربا عن ارتياحه من قرار بريطانيا إدراج الحزب بشقيه العسكري والسياسي على لائحة الإرهاب.
وذكر أن تل أبيب “تراقب الحزب عن كثب، ولن تتوانى عن ضربه إذا ما تجرأ وهاجم إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي يملك تقنيات وأسلحة غير اعتيادية من شأنها إلحاق ضرر غير مسبوق وغير متوقع بالحزب والبنية التحتية اللبنانية التي تحتضن الحزب، خاصة في الضاحية الجنوبية وبعض مناطق الجنوب اللبناني”.
ورفض المسؤول الإفصاح عن ماهية هذه الأسلحة وما إذا كانت تقليدية أو غير تقليدية.
من جهة، أخرى قال مصدر عسكري إسرائيلي كبير لـ”إندبندنت عربية” إن قرارات مماثلة ستكون مهمة في محاربة حزب الله الذي وصفه بأنه “أداة إيرانية تسيطر على لبنان”.
وأضاف “من الضروري اجتثاثه عبر تجفيف منابع تمويله “.
وشدد في الوقت ذاته على أن “حكومة لبنان بشراكتها مع الحزب تضع نفسها في موقف حرج لأن قرار بريطانيا سيؤثر على تمويل حكومة لبنان، وعلى التعامل معها مستقبلا”.
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي أنه إذا حذت دول أوروبية أخرى حذو بريطانيا بعدم التفريق بين الشق السياسي والشق العسكري للحزب، فإن حكومة لبنان ستكون في مأزق حرج.
المصدر: “إندبندنت عربية”