Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

قمة عربية أوروبية في مصر مشروطة بعدم حضور بن سلمان

ستُعقد القمة بحضور أكثر من 20 رئيساً وزعيماً أوروبياً

تستضيف مصر، غداً الأحد، أول قمة مشتركة لقادة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، في ظل انقسامات داخلية في التكتّلين، ومحادثات حاسمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، ومشروطة بعدم حضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس السوداني عمر البشير.

وستجري القمة ليومين، في منتجع بمدينة شرم الشيخ على البحر الأحمر، إذ تُعد نقطة بداية لتعزيز التعاون بين الاتحاد والجامعة فيما يتعلق بالأولويات الاستراتيجية المشتركة، بما يشمل الهجرة والأمن والتغيّر المناخي، بحسب وكالة “رويترز”.

وستُعقد القمة بحضور أكثر من 20 رئيساً وزعيماً أوروبياً، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

واشترط رؤساء بعض الدول الأوروبية للحضور تأكيد عدم مشاركة محمد بن سلمان في القمة، وكذلك عمر البشير.

وتعرّض ولي العهد السعودي، وهو الحاكم الفعلي للمملكة، لعزلة دولية منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يقود الملك سلمان وفد بلاده إلى القمة.

في حين أنّ هناك مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير، الذي يواجه احتجاجات في بلاده قُتل خلالها العشرات.

واشنطن بوست: يجب معاملة محمد بن سلمان كشخص منبوذ

المنظمة اعتبرت أن بن سلمان وراء سجلّ المملكة المرعب

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن هناك الكثير من الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إجابات، في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وتتابع الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، أنه بالإضافة إلى الأسئلة التي طرحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته أمس الثلاثاء، فإن السؤال الأهم هو: مَن أمر بتلك العملية؟ مؤكدةً أن “كل الأدلة تشير إلى تورط ولي العهد السعودي في جريمة قتل خاشقجي، وعلى السعوديين أن يثبتوا عكس ذلك، وحتى ذلك الحين تجب معاملة محمد بن سلمان على أنه شخص منبوذ”.

وتضيف أن الخطاب الذي ألقاه أردوغان، أمس، أمام نواب كتلته النيابية والذي تحدث فيه عن مقتل خاشقجي، كان أقل بكثير من التوقعات التي وعد هو بها، حينما أكد أنه سيكشف المزيد من الحقائق في القضية، غير أن ما لم يقله كان أكثر أهمية مما قاله.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن أبرز ما قاله الرئيس التركي هو تكذيبه الرواية السعودية لمقتل خاشقجي، عندما أكد أن الحادثة كانت مدبَّرة وليس كما قالت الرياض بأنها لم تكن مقصودة، كما أنه وصف الجريمة بـ”الوحشية”.

هذا بالإضافة إلى أن أردوغان صدَّق على التسريبات الإعلامية التركية التي خرجت طيلة الأسبوعين الماضيين، غير أنه لم يُفصّل أدلته ولم يشر إلى التسجيل الصوتي الذي قيل إنه بحوزة الأتراك والذي يبين تفاصيل الجريمة.