انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الهندية لقيامها بتحصين وحماية الجماعات الأهلية المعنية بحماية الأبقار، وإهمالها أسر الضحايا وتركهم دون إمكانية للاحتكام إلى القضاء.
وأوضح التقرير أن الشرطة عادة ما تؤخر مقاضاة المهاجمين، وأن العديد من السياسيين في حزب “بهاراتيا جاناتا” يبررون الهجمات علانية.
ويقول مدير قسم شؤون جنوب آسيا في المنظمة ميناكشي جانجولي “قد تكون الدعوات من أجل حماية الأبقار بدأت كوسيلة لجذب الأصوات الهندوسية، ولكنها تحولت إلى ممر حر بالنسبة للغوغاء، لمهاجمة وقتل الأقليات بعنف”.
وحثت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة على منع عنف مثيري الشغب من الجماعات الأهلية لحماية الأبقار، ومقاضاتهم.
وتقدس الغالبية الهندوسية في الهند الأبقار، كما يحظر ذبحها في معظم الولايات.