واشنطن ـ (أ ف ب) – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّه أمر بمنع عودة الجهادية هدى مثنّى إلى الولايات المتّحدة، في حين أكد محاميها أنها مواطنة أميركية.
وقال ترامب في تغريدة “أمرت وزير الخارجية مايك بومبيو، وهو موافق تماماً، بعدم السماح بعودة هدى مثنّى إلى البلاد” من سجنها في شمال شرق سوريا، وذلك بعد بيان للخارجية قالت فيه إن الشابة المولودة في الولايات المتّحدة ليست مواطنة أميركية. غير أن محامي مثنّى أكّد بعيد تغريدة ترامب أنّ موكّلته مواطنة أميركية مولودة في نيوجرسي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء في بيان أن هدى مثنّى (24 عاما) “ليست مواطنة أميركية، وليس عندها أي مسوغ قانوني أو الحق في الحصول على جنسية ولن يتم السماح لها بدخول الولايات المتحدة”.
وكانت واشنطن، التي تسعى لإعادة جهاديين أجانب معتقلين في شمال شرق سوريا إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، ذكرت سابقا أنّها تدرس قضية الجهادية المعتقلة لدى الأكراد في سوريا.
ولدت المثنى في الولايات المتحدة لأبوين من اليمن أصبحا مواطنين، وفقا لمشروع مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.
وفي أواخر عام 2014 ، بعد انتقالها إلى سوريا بوقت قصير، نشرت المثنى على تويتر صورة لأربع نساء يضرمن النيران في جوازات سفرهم الغربية، بما في ذلك جواز سفر أميركي.
وكانت ناشطة في الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقتل الاميركيين وتمجيد تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن مع اقتراب نهاية التنظيم المتطرف، قالت المثنى في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة “ذي غارديان” إنها تنبذ التطرف وتريد العودة إلى ديارها.
واضافت انها تعرضت لعملية غسل دماغ على الإنترنت مشيرة الى خجلها من دعمها السابق للمتشددين.
وتزوجت مثنى ثلاث مرات من جهاديين ولديها طفل.