Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

البشتون و القبائل العرقية في افغانستان

الخليل :

قبائل بشتون .. من اكبر واقوى قبائل العالم
موطن قبيلة البشتون في غرب باكستان وشرق ووسط أفغانستان ,, وكذالك يتوزعون في العالم
( الأمارات ـ ـ السعودية ـ إيران ـ أمريكا ـ كشمير )
نظراً للفقر وعدم إستقرار البلد ,, وهكذا تكثر الهجرة ,,, أما مواطنهم ومشيختهم في غرب باكستان وشرق ووسط أفغانستان … وهم يعتبرون أهل أفغانستان الأصليين … انظر إلى الخارطه

تعدادهم :
يبلغ تعداد أبناء قبيلة البشتون في العالم 45 مليون نسمه .
مقسمين بين باكستان وأفغانستان ,,, وآخرون مهجرين في شتى بقاع العالم .
فضلاً عن القتلى الذين يقتلون كل يوم منذ 3 قرون إلى اليوم بسبب الحروب .

عاداتهم :
يعتبر سكان قبيلة البشتون من أكثر الشعوب المحافظه والمتدينه المحافظه على تراثها وعاداتها وتقاليدها .
الرجل يعتبر رب الاسره وبيده السلطه , المرأه تعتبر مربيه للأطفال ولا يجوز لها الخروج لوحدها إلا للضروره , وكذلك يجب عليها تغطيه جسدها بالعبائه وتغطية الوجه عن الأجانب .
من صفاتهم العامه أنهم أهل نخوة ونجده وشجاعة وقوة وكرم لا مثيل لهم .
يجب على الرجال إطلاق اللحى ومن يقصها يعتبر (؟!!؟) لأن اللحى من الصاف الرجوليه
وكذلك إطلاق الشوارب .
عندهم تقديس للعرب ,, ويعتبرونهم أحفاد صحابه , أبطال صناديد أهل بأس ونخوه (مأملين فينا خير ) ,, حتى أن العوايد تتشابه .
يعتبر البشتونيين أن الفرار من المعارك عار !
وعندما يقصفون بالطائرات فيجب الوقوف في وجهها وعدم الإنحناء !
كفو !!
ولاكن رغم ذلك تجد قلوبهم رقيقه ورحيمه جداً وعطوفه ,, وتجد أغانيهم وقصائدهم وأصواتهم حزينه .

صفاتهم :
طاول القامه , عراض الأكتاف , قوة لا مثيل لها , سمرة مع بياض , شبيهي العرب في الصفات والأشكال مع الغلاظه في الحجم والصفات .
أنظر وأحكم

الديانه :
كافة من ينتمي إلى البشتون هم مسلمين ,, ومن يخالف الدين يقتل ويعلق في المدينه ,, وهم اهل إلتزام في الدين وأهل جهااااااد , وأهل حفظ للقرأن حيث لا تجد بشتوني يتعدى الـ13 سنه إلى وقد ختم القرأن!

شيوخ القبائل :
يعتبر شيوخ القبائل البشتونيه هم ولاة الأمور , وإن حكم الدوله رئيس أو ملك .
صفات الشيوخ الإلتزام بالدين والقوة والشجاعه .
تجد الشيخ مدجج بالرصاص والقذائف الصاروخية والجعب والقنابل ,, مع معشوقته السلاح الشخصي ( البيكا والكلاشنكوف )


الشاهي :
يعتبر الشاهي عند البشتونيين هو الحياه , في اليوم يجمعهم الشاهي 5 مرات .
فتجد البشتوني لا يستغني عن الشاهي ولو على راسه
(إذا بتعزم بشتوني لا تنسى الشاهي )


الألعاب الشعبية:
سحب الحبال ,, رمي الرماح سابقاً , أما الآن فهو الرمي بالقناصات والقاذفات .. سباق الخيول .. دف الدبابه بالأيادي لمسافات طويله !
إنجازات ومفاخر :
يعتبر أهالي البشتون أهل حرب ,, فقد أسقطوا الإمبراطوريه الصينيه , وبعدها البريطانيه , وبعدها السوفيتيه , والآن الأمريكيه والأوروبيه !!
فأرضهم مقبرة الإمبراطوريات ..
لله درهم
السلاح :
يعتبر السلاح من عزة وكرامة البشتوني , ولا يخلو بيت من أنواع الاسلحة ,, ولكل بشتوني سلاحه الخاص ,, ولكل قبيله سلاحها الثقيل من صواريق ودبابات !
يباع السلاح في الأسواق الشعبيه

اقرأ أيضا :

من هم الـ (بشتون)؟

مجموعة عرقية تقطن بجنوب وشرق أفغانستان وبمناطق الشمال الغربي الحدودية والمناطق الفدرالية المدارة قبليا وإقليم بلوشستان بغرب باکستان، وتعرف بتسميات مختلفة مثل البشتو بالفارسية والبشتون أو بختون أو بتان أو أفغان باللغة الأوردية.
 تقول بعض الإحصائيات أن أفغانستان البلد الأم لقبائل البشتون حيث يشكل البشتون أکثر من 62% من التركيبة السكانية أي ما يعادل أكثر من 25 مليون نسمة فضلا عن أن البشتو اللغة الرسمية، كما أن الزعامة في أفغانستان يجب أن تكون للبشتون بموجب العرف السائد.
في حين ترى إحصائيات أخرى أن هذه النسبة مبالغ فيها ولا تتجاوز 42%  بل أن إحصائيات أخرى تضع نسبة أقل من ذلك، الأمر الذي يعكس مدى صعوبة وضع نسبة دقيقة لعدد البشتون بسبب غياب الإحصائيات الرسمية بسبب الظروف التي تعانيها المنطقة منذ سنوات.
ويشكل البشتون ثانية المجموعات العرقية الكبرى في باكستان ويمثلون نسبة کبيرة فی الحکومة، وتشير تقديرات غير مؤكدة إلى وجود 40 مليون بشتوني في مختلف أنحاء العالم يتوزعون على 600 قبيلة وأكثر من 400 عشيرة.
ويتوزع معظم البشتون على مناطق تمتد من غرب باکستان وتصل إلی جنوب وشرق أفغانستان بالإضافة إلی أجزاء متقطعة أخری تشمل شمال وغرب أفغانستان، ومنطقة کشمير الخاضعة للسيطرة الباکستانية، وإقليم السند بباکستان ومحافظة خراسان فی شرق إيران.
تداخل ديموغرافي
وتبقى الحدود الباكستانية الأفغانية مثالا حيا على التداخل الديموغرافي بين قبائل البشتون على جانبي الحدود -فيما يعرف باسم منطقة القبائل- وتعتبر مدينتا بيشاور الباکستانية وقندهار الأفغانية موطنا رئيسيا للبشتون الذين يقيمون في کويتا بباكستان وکابل ولغمان وكنر وباكتيا وفارياب بأفغانستان، ويقدر عدد البشتون المقيمين بمدينة کراتشي الباکستانية بأکثر من 1.5 مليون نسمة.
ويفترض أن تكون مجموعة من القدماء ذات أسماء مماثلة کالبشتون أو البختون هم آباء وأسلاف البشتون المعاصرين حيث يشير المؤرخ الإغريقي هيرودوتس إلی مجموعة من الناس معروفة بـ”بكتيين” اتخذت الشطر الشرقي لبلاد فارس کيانا لها في الألفية الأولی لكن علاقة هذه المجموعة بالبشتون الأصليين ما زالت غامضة وغير معروفة.
والشيء الثابت تاريخيا أن العديد من الدراسات تقدم البشتون على أنهم الأفغان الأصليين لتشابه الاسمين البشتون والأفغان، وتحديدا بعد ظهور کلمة أفغانستان الحديثة وعقب انقسام البشتون عبر خط ديورند وهو خط حدودي رسمته بريطانيا أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
وعلى الرغم من تنوع مصادر نشأة البشتون، يصنف علماء الدراسات الألسنية لغتهم ضمن منظومة لسانيات شرق إيران باعتبار البشتون أحفاد السكيثيين وهم شعب متنقل ينحدر من أصول إيرانية هاجر من وسط آسيا إلی جنوب روسيا في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد.
ويقول بعض المؤرخين إن البشتون بدؤوا الظهور على شكل اتحاد قبائل بشرق إيران تحول إلی الترکيبة العرقية المبدئية للعرقيات البشتونية فی منتصف الألفية الأولی بعد تفكك اتحاد أو تحالف الهون الأبيض.
ويضيف الباحث أن القبائل الإيرانية القديمة شكلت معظم أسلاف البشتون الذين انتشروا علی امتداد هضبة شرقي إيران، وأن کلمة البشتون أو البشتو تطلق علی کافة البشتون أو البختون بغض النظر عن كونهم من أصحاب اللهجة الشرقية أو الجنوبية.
التاريخ الحديث
ويرتبط البشتون ارتباطا خالصا بالتاريخ المعاصر لأفغانستان وغربي باکستان أو ما يعرف اختصارا بـ”بشتونستان” أي موطن البشتون.
وعقب غزوات العرب والأتراك من القرن السابع الهجري القرن الحادي عشر الميلادي، فتح الغزاة البشتون معظم أراضي شمال بلاد الهند في حقبة سلالة خلجي (1920 إلی 1321) وسلالة لودي (1451 إلی 1526) وسلالة سوري (1540 إلی 1556).
يصل ماضي البشتون القريب إلی سلالة هوتكي (1709 إلی 1738) وإمبراطورية دوراني (1747 إلی 1823)، حيث تقول المصادر التاريخية إن سلالة هوتكي -المنحدرة من قبيلة غلزي- هزمت الصفويين الفرس وسيطرت علی معظم أراضي بلادفارس من 1722 إلی 1738 ثم تلتها غزوات أحمد شاه دوراني -أحد أبرز قادة عسكريي الحاکم الفارسي نادر شاه- الذي أسس إمبراطورية دوراني التي شملت أفغانستان، وباکستان، وکشمير، وإقليم البنجاب الهندي ومحافظة خراسان بإيران.
عقب انهيار إمبراطورية دوراني عام 1818، تولت عشيرة بارکزي الحكم في أفغانستان، ثم حكمت عشيرة محمد زي أفغانستان من 1826 إلی نهاية حقبة الملك ظاهر شاه في 1973، وظلت أفغانستان دولة مستقلة وسط صراع روسيا القيصرية مع التاج البريطاني على النفوذ في آسيا الوسطی.
بيد أن مناطق البشتون -وعلى الرغم من تحقيقها نجاحا مبدئيا في الحصول علی الوحدة الترابية والسيادة في عهد الأمير عبد الرحمن خان (1880-1901)- شهدت انقساما جغرافيا إثر ترسيم خط ديورند والاستيلاء علی ما يعرف الآن بغرب باکستان ومن ثم تحويله إلی الشطر البريطاني من الهند عام 1893.
فی القرن العشرين دعم عدد من زعماء البشتون في الشطر البريطاني الخاضع للهند في ذلك الوقت -مثل خان عبد الغفار خان وخان ولي خان وهما أعضاء من جماعة خدام الله ويعرفون بأصحاب الزي الأحمر المتأثرين بالزعيم الروحي الهندي مهاتما غاندي الداعي إلی مقاومة تخلو من العنف- فكرة استقلال وسيادة الهند عن الحكم البريطاني.
ودعا خان ولي خان عام 1970 إلی مزيد من السيادة للبشتون في باکستان، في حين نال البشتون الاستقلال الكامل لأفغانستان من الحكم البريطاني فی عهد الملك أمان الله خان بعد الحرب الأفغانية الإنجليزية الثالثة.
وتلاشت مملكة أمان الله خان مع تولي داود خان زمام السلطة فی البلاد عام 1973 وتمهيد الطريق لإقامة حكم شيوعي فی أفغانستان، وقد انخرط معظم البشتون في المقاومة من أجل إسقاط نظام الرئيس داود خان في السبعينيات وقاوموا الغزو السوفياتي حتى طرده كليا نهاية الثمانينيات.
وقاتل المجاهدون البشتون نشطاء الحزبين الشيوعيين الحاکمين –خلق وبرشم ومعناهما بالعربية شعب وراية- لكن شهرتهم العالمية لم تتحقق إلا بعد ظهور حرکة طالبان البشتونية الأصل واستلامها السلطة منذ مطلع التسعينيات وحتى الغزو الأميركي لأفغانستان عام 20011.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : الجزيرة

مدونة محمد عبد الرحمن