RT :
حملت محكمة أمريكية الحكومة السورية مسؤولية مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين عام 2012 أثناء قصف مدفعي على مدينة حمص وألزمتها بدفع أكثر من 300 مليون دولار لعائلتها كتعويض.
وكانت كولفين والمصور الصحفي الفرنسي ريمي أوشليك، اللذان عملا لصالح صحيفة “صنداي تايمز”، لقيا حتفهما في فبراير 2012 أثناء قصف مدفعي استهدف مدينة حمص.
ورفعت عائلة كولفين دعوى قضائية ضد الحكومة السورية إلى المحكمة الاتحادية لدائرة كولومبيا ومقرها في العاصمة واشنطن، متهمة إياها بالقتل العمد للمرأة كونها صحفية. وحسب الدعوى، فقد وجهت السلطات السورية قواتها بقصف الاستوديو الذي كان يعمل فيه كولفين وصحفيون آخرون في حي بابا عمرو الذي كان في ذلك الحين أحد معاقل مقاتلي المعارضة.
وقضت المحكمة بأن كولفين تم اختيارها عن قصد من قبل السلطات السورية لتعريضها للقصف.
وجاء في قرار المحكمة أنها تضاعف التعويض المعتاد لذوي الضحية ليبلغ 302 مليون دولار بسبب ظروف مقتل الصحفية، واستنادا إلى سوابق قضائية أخرى ذات صلة.
وسبق أن صرح الرئيس السوري بشار الأسد بأن ماري كولفين دخلت البلاد بصورة غير شرعية ووفاتها كانت حادثا عرضيا.
المصدر: وكالات