"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سياسة الانفتاح الامريكي بين جوايدو و مقاومة مادورو

بقلم :

خالد محيي الدين الحليبي :

بين مادورو وجويدوا بون شاسع في السياسة والنهج والتوجه هذا توجه مقاوم تحرري وجويدوا استعماري وقح يستغل سزاجة الشعوب وجهلها مستخدماً بعض الأخطاء كشعار للتغير نحو الصهيونية وهدم الدولة الفنزويلية كما هدموا الدول العربية  :

فما هو دورو نهجه وسياسته ستكتشف أنه الوجه القبيح للمستعمر المحارب  للتحرر و مقاومة المستعمر  .

وبالتالي نحن أمام نهج حق ورئيس منتخب انتخاباً طبيعياً يسير على نهج البطل هوجو شافيز رحمه الله  خرج عليه وانقلب عليه رجل لا يعرف عنه العالم شيئاً  وخارج الصندوق وبانقلاب واضح المعالم أخر جرائمة وضع رصيد فنزويلا الخارجي بأوامر أمريكية تحت تصرف المعارض الخائن جويدوا والغريب أن دولاً  كثيرة تسير في ركاب النهج الخياني أيدت جويدوا من أجل حصة نفط ستسلبة أمريكا بالقوة أو عن طريق عملائها القائمون بالإنقلاب والذي هو حق يراد به باطل .

وهذه مصيبة أكبر في حق هذه البلاد المؤيدة لهذه الجرية الأمريكية في فنزويلا والتي يمكن أن تستمر في بلاداً أخرى كما فعلوا في مصر بعد 25 يناير وأتو بحكومة من الإخوان و هم لا يدركون أبعاد استقدامهم لهذا المنصب الخطير في قيادة اكبر دولة عربية وربما أكبر دولة إسلامية من حيث التأثير في السياسة العالمية  ليقودوا مصر إلى الهاوية بغير علم وبدون قصد .

ولكن ذكاء شعب مصر الفطري وحكمة قيادات فيها أنقذت هذا البلد فعلياً من مخطط الذي كاد أن يحول مصر إلى حرب أهلية مثل ماحدث في سوريا و العراق أعاذهم الله تعالى وكل بلاد المسلمين و العالم من هذا الشر المبرم وهذه  المخططات الشيطانية .

كما أن جريمة المهرولين خلف المخطط الأمريكي الشيطاني أنهم يهرولون نحو باطل واستعمار مدمر لم يتركهم حتى يبيدهم عن آخرهم بعد أن يفقرهم  غير عابئين بأن هذا الكون فيه ألهاً أكبر من أمريكا ومن عاونها  يعاقب الظلمة في زمان حلول أوان عقابهم و الفصل في جرائمهم السابقة جميعاً ولذلك تلاحظون جميعاً بأن الأحداث اصبحت سريعة جدا  .

فهل رأى حكام العرب الخونة ومن سار في نهج الصهاينة أن الأرض كلها تعاقب من الله تعالى فيضانات مدمرة بالشرق  وحر شديد جداً باستراليا و عواصف ثلجية في الغرب و برد قاتل و سيول في بلاد العرب والمسلمين في وقت واحد على غير العادة في حوادث مناخية لم تتكرر من قبل .

أليس في ذلك آية من الله على أنه الغضب الألهي على كل حكام العالم الخونة مسلمين وغير مسلمين ممن باعوا دينهم و أوطانهم وضمائرهم للشيطان الأمريكي الأكبر الذي أصبح يحارب حكومة بلاده نفسها ويسفه مخابراتها و يغلق حكومتها ويعاند أهل الخبرة فيها لمجرد أنه يتصرف بجنون ويمكن الصهاينة من رفع الهيكل وهدم المسجد الأقصى فأيدته الحكومة الخفية للعالم .

ولنهج مدرسة مادورو القائمة على سياسة المقاومة المحاربة للظلم المؤيدة للحق الفلسطيني والمقاومة لكل أشكال الإستعمار لذلك تم تصنيفه ومن سار على نهجه بأنه ضمن المعسكر المعادي للسياسة الأمريكية الصهيونية وهذا سبب غضب ترامب على فنزويلا  و سياستها الحالية .

ولأن فنزويلا الثالثة عالميا في انتاج النفط و الذي يحتاج لعملاء خونة مثل جويدو هذا  وحوله مجموعة من المنتفعين يؤيدونه نظير حصة من الكعكة الفنزويلية ثم مجموعة من الإنتهازيين الجهلاء الذين لا يعون ولا يدركون مخاطر بيع بلادهم والتي ستبدأ بالتبرول أولا ثم تنتهي بخطف الأطفال والشعب وبيع أعضائهم كما في مصر والعراق وسوريا وبقية العالم العربي .

تماماًُ هو نفس ما فعله السادات ومبارك و رجال اعمالهم والخونة و من قيادات باعت او عجزت عن المواجهة حيث هدم كل مشروع الدولة فبدأ بالقطاع العام بحجة أنه خاسر ثم الشركات والمصانع والممتلكات بتقارير كاذبة مزورة باع بها كل شيئ على أنه خاسر .

ثم أتوا بمجالس شعب ونواب يسنون لهم القوانين والدساتير  على أهوائهم ووفقاً للتوجه الإنفتاحي وتخفيف عقوبة نهب المال العام لأقصى حد لا يتخطى الجنحة ثلاث سنوات إلى سبعة لا تتخطاها أبداً بعد أن كانت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الإعدام أو المؤبد فتسلط اللصوص ورجال الأعمال على أموال الشعب وتراثه وأعضائه سرقة ونهباً وتهريباً للتراث ولم يتركوا شيئاً إلا ونهبوه حتى الأعضاء البشرية تاجروا فيها  ثم هربوا كل شيئ ذا قيمة وسيهربون كل شيئ في باطن الأرض أو فوقها من فنزويلا ومن غيرها من البلاد التي فيها نفط أو ثروات نادرة .

والآن بعد بداية شح النفط كل البلاد الغنية بالنفط والثروات والذهب الآن مبتلاه بهذه السياسة الأمريكية الخرقاء الغير حكيمة ومن سار في نهجهم من بلاد أوروبا .

وهذا ملخص قصة مأساة وطن اسمه مصر غرقت فيه منذ معاهدة كامب ديفيد المشؤومة حتى الآن  والتي لا نستطيع الفكاك منها بكل أسف في ظل كثرة من الخونة في كل المجالات ووسط عامة شعب سقط الكثير منه اخلاقيا .

ثم دخل العالم في طور أخير من طور علامات الساعة والتي حذر منها النبي صلى الله عليه واله إذا فشت هذه الأخلاق بينهم فقد أختاروا نهايتهم وحفروا قبورهم بأيدي ساستهم وقيادتهم .

بعد أن وضع جويدو سياسته رهن السيساة الترامبية الأمريكية كما فعلوا في مصر بمعاهدة كامب ديفيد  والذي أصبح نموزج قانوني للنهب والسرقة و السطوا على ثروات الشعوب باسم الاتفاقات الدولية لتشمل كل البلاد النفطية بكل أسف الآن مع بداية شحه و ندرته .

وهذه هي قصة الانفتاح الذي بدأه السادات وجذره مبارك وقوته حكومات مابعد مبارك حتى مرحلة السلام العربي الدافئ مع إسرائيل وبداية هدم الأقصى ورفع الهيكل ونيوم وتيران وصنافير وطريق العائلة المقدسة ….الخ .

طبعاً  ,احداث هدم الدولة السورية والعراقية و اليمنية والليبية و التآمر على دول الخليج وكل العالم العربي الغني بالنفط  يسير نحو نفس التوجه ولخسارة أمريكا الكبيرة بالشرق وطول المعارك مع بلاد العرب أرادوا لقمة سريعة هنيئة سهلة وهى فنزويلا الآن يحاولون تنفيذه وتكراره الان بين إيران وتركيا  .

مركز القلم

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله  عليه توكلت وإليه انيب

هي دي الحكاية .

ترجمة :

 

US Open Policy between Guido and Maduro Resistance

Khaled Mohieddin Al-Halibi:

Between Maduro and Guidua Boon is a vast policy, approach and orientation. This is a liberal resistance movement and an arrogant colonialist, exploiting the arrogance of the peoples and their ignorance, using some mistakes as a slogan of change towards Zionism and the destruction of the Venezuelan state.

hat his approach and policy will discover is the ugly face of the warrior colonizer

of liberation and the resistance of the colonizer.

And therefore we are in front of the right approach and the president elected a natural election on the approach of the hero Hugo Chavez, God’s mercy came out and turned on him a man is not known about the world and nothing outside the box and a clear-cut coup last Guerma put Venezuela’s external balance by US orders at the disposal of the traitor Guidoa strange strange that many countries are going In favor of the treacherous approach, Guidua supported a share of oil that would steal America by force or through its coup agents, a right that was meant to be wrong.

And this is a greater calamity in the right of these countries that support this American convoy in Venezuela, which can continue in other countries, as they did in Egypt after January 25 and the government of the Brotherhood and they are not aware of the dimensions of bringing this dangerous position in the leadership of the largest Arab country and perhaps the largest Islamic state of Where influence in global politics to lead Egypt to the abyss without knowledge and without intent.

But the intelligence of the people of Egypt and the wisdom of the leaders of the leaders have effectively saved this country from a scheme that almost turned Egypt into a civil war, such as what happened in Syria and Iraq, God Almighty and all countries of Muslims and the world of this evil and these diabolical schemes.

And the crime of the dowry behind the American Satanic scheme that they are running towards a false and destructive colonization did not leave them to be exterminated after the latter after being impoverished, unaware that this universe is greater than America and its help punish darkness in the time of the time of their punishment and the separation of their previous crimes all and therefore you notice All of that events have become very fast.

Did the rulers of the Arab traitors and those who followed the Zionist approach see that the entire land was punished by God for the devastating floods in the east and the snow storms in the West and the cold killer of Seoul in Arab and Muslim countries at the same time, unusually, in climatic incidents that were not repeated before.

ce and the only because he acts insanely and Zionists can raise The Temple and the destruction of Al-Aqsa Mosque, supported by the invisible government of the world.

Maduro School’s approach, based on the policy of the resistance to fight against injustice

in support of the Palestinian right and resistance to all forms of colonialism, has been categorized and who has followed his approach as part of the anti-American Zionist camp. This is why Trump is angry at Venezuela and its current policy.

Is not that a verse from God as the divine wrath on all the rulers of the world trait

ors Muslims and non-Muslims who sold their religion and their homes and consciences

of the Great American Satan who has been fighting the government of his country itself a

nd the intelligence of the intelligence and closes the government and the people of experien

And because Venezuela is the third in the world to produce oil, which needs the clients of traitors such as Guido, and around it a group of users support him for a share of the Venezuelan cake and then a group of ignorant opportunists who do not know the risks of selling their country, which will begin to defile first and then end the abduction of children and the people and sell their organs In Egypt, Iraq, Syria and the rest of the Arab world. Is exactly the same as Sadat and Mubarak and their businessmen and traitors and leaders sold or failed to confrontation, where the demolition of all the state project began in the public sector on the grounds that it is a loser and then companies, factories and property false false reports sold everything as a loser.

Then they came to the councils of people and deputies, enacting laws and constitutions against them and in accordance with the open approach and to reduce the penalty of plundering public funds to a maximum of three years to seven years, which is never exceeded after it was under Gamal Abdel Nasser death or life. And its heritage and its members theft and vandalism and the smuggling of heritage and left nothing but looted even the human organs traded in and then fled everything of value and will smuggle everything in the ground or above Venezuela and other countries where the oil or rare riches. Now, after the beginning of the oil shortage, all the oil-rich countries and the wealth and gold now plagued by this US policy clumsy wise and who walked in their approach from the countries of Europe

This is a summary of the story of the tragedy of a homeland called Egypt, which has sunk in it since the disastrous Camp David Treaty, to which we can not escape, unfortunately, in the light of many traitors in all fields and among the general public, a lot of which has fallen morally. Then entered the world in the last phase of the development of the signs of the hour, which warned the Prophet peace be upon him if God broke this morality among them have chosen their end and dug their graves in the hands of their politicians and their leadership. After Guido put his policy on the American Tsunami, as they did in Egypt by the Camp David Treaty, which became a legal model for looting and theft and the seizure of the wealth of peoples in the name of international agreements to include all the oil countries, unfortunately now with the beginning of scarcity and scarcity.

This is the story of the opening up initiated by Sadat and his root Mubarak and his power of governments after Mubarak until the stage of warm Arab peace with Israel and the beginning of the demolition of the Aqsa Mosque and the lifting of the Temple and Nayom and Tiran and Sanafir and the way of the Holy Family … etc. Of course, the events of the destruction of the Syrian, Iraqi, Yemeni and Libyan state and conspiring against the Gulf states and the entire Arab world is rich in oil going towards the same direction and the great loss of America in the east and the length of battles with the Arab countries wanted a quick summit easy easy, which Venezuela is now trying to implement and repeat now between Iran and Turkey. Pen Center This and God reconcile and Tawfiqi except God, trust him and Enip She is the storyteller.