عمان – خاص ـ “راي اليوم”:
اعلنت شخصيات بارزة من قبيلة بني عدوان الاردنية نية تسليم اربعة شبان اضافيين من ابناء القبيلة اطلقوا الرصاص بشكل كثيف واثار الجدل في احدى جاهات الاعراس قبل اربعة ايام.
وابلغ عضو البرلمان محمود العدوان بان السلطات الامنية تسلمت بمبادرة من ابناء القبيلة واهالي مطلقي النار خمسة من الشباب اطلقوا الرصاص ابتهاجا في العرس وبهدف الفرح وليس اثارة الفزع.
ومن بين هؤلاء نجل النائب نفسه وهو طالب في السنة الجامعية الثانية.
وندد النائب العدوان عبر ظهور تلفزيوني بظاهرة اطلاق الرصاص لأنها تثير القلق لكنه قال بان السلاح موجود في بيوت كل الاردنيين .
وكشف العدوان النقاب عن اتصالات تجري لتسليم اربعة اخرين من ابناء قبيلته بعد حادثة الافراط في اطلاق رصاص الفرح.
وطالب ممثل القبيلة في مجلس النواب بان يأخذ القانون مجراه وان تتم معالجة هذه المسالة في ضوء القانون.
وكشف العدوان ايضا النقاب عن ان رئيس جاهة العرس التي وصفت بالجاهة المسلحة وهو مدير الامن العام السابق الجنرال عبد الرحمن العدوان لم يكن يعلم اطلاقا بوجود اسلحة اصلا.
وقال النائب نفسه بان الجنرال العدوان وخلال خطبته في جاهة العرس حذر جميع الشباب الموجودين من اطلاق الرصاص ومنعهم من ذلك لكن من اطلق الرصاص في ذلك العرس كانوا مجموعة من الشبان من اقارب العريس ورفاقهم خارج قاعة الاحتفال ولم يسمعوا نداء الجنرال العدوان الذي تبرأ من الحادثة واستنكرها وساهم بدوره مع اخرين من ابناء القبيلة في تسليم مطلقي الرصاص خلال العرس الى السلطات المختصة.
ولأول مرة تقرر قبيلة عريضة ومهمة مثل العدوان مبادرة اثارت الارتياح الشديد في اوساط الدولة والشارع حيث صدر عن ابناء هذه القبيلة عدة بيانات مواقف ترفض ظاهرة اطلاق الرصاص في الاحتفالات وتندد بما حصل وتتبرأ منه.
بل زادت القبيلة على ذلك بسابقة هي الاولى من نوعها تمثلت في اجتماعات ومشاورات بين رموزها انتهت بتسليم من اطلق النار للشرطة من ابنائهم والحرص على عدم التدخل والتوسط لهم بنفس الوقت .
في غضون ذلك تصدر الانباء خبر جديد عن السلاح المنفلت في الشارع الاردني حيث تم تناول شريط فيديو آخر يتحدث عن ظهور سلاح رشاش في شارع حيوي شرقي العاصمة عمان.
ولم تعلق السلطات رسميا على الموضوع.
ويظهر في الفيديو ان شخصيا مسلحا ببندقية رشاشة يشهرها في وجه سائق تكسي اثناء احتكاك بسيط بين سيارتين وتمكن احد المارة من تصوير المشهد الذي تضمن ركوب المسلح مع شخص اخر في سيارته ومطاردة التكسي .