لندن- عربي21 :
نشرت وكالة رويترز للأنباء الأربعاء تحقيقا موسعا كشفت فيه ما قالت إنه تورط دولة الإمارات في توظيف عملاء سابقين في وكالة المخابرات الأميركية للتجسس على صحفيين ومعارضين عرب، بل ودول عربية أيضا.
ويشير التحقيق إلى أن الإمارات استخدمت هؤلاء العملاء بهدف اختراق هواتب وحواسيب إعلاميين وسياسيين ونشطاء عرب للتجسس على أنشطتهم وتحركاتهم لصالح أبو ظبي.
ويورد التحقيق شهادات لأعضاء سابقين في ما قالت إنه فريق سري كون من عملاء سابقين في الـCIA كانت مهامهم تتلخص في التجسس على حكومات أخرى ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتنقل الوكالة تفاصيل عن عمل الفريق نمت من خلال إحدى أعضائه وتدعى لوري سترود، وتقول إنها التحقت بهذا العمل بعد أسبوعين فقط من مغادرة منصبها كـ”محلل استخبارات في وكالة الأمن القومي الأمريكية في العام 2014″.
وتشير سترود إلى أن الإمارات خصصت قصرا في أبو ظبي ليكون مقرا لهذا الفريق “لمساعدة الإمارات في اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأعدائه”، وفق تعبيرها.