هل تصدق نبوءة الصهاينة… حرب شاملة… واسرائيل الخاسر الأكبر ؟

وكالة نيوز :

التقرير الذي نشره الكيان الصهيوني من ّمعهد أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ التابع لجامعة تل أبيب ّ للعام الجديد 2019، يعد الأخطر والأهم في هذه المرحلة ككل، نظرا لما يحمله من معطيات و تأويلات وإحتمالات قد تتحقق في أي لحظة من هذا العام الجاري .
ربما لا نبالغ ان قلنا ان هذا التقرير المتواجد الآن بمكتب رئيس الكيان العبريّ، رؤوفين ريفلين، في مقرّه بالقدس المُحتلّة، يعكس الوضع المتأزم داخل الكيان الصهيوني الهش ، اذ أنه سلط الضوء على التحديات التي تقف في وجه اسرائيل في قادم الأيام ، سواءا كان ذلك داخل فلسطين المحتلة من حماس و الضفة الغربية أو تحديات خارجية من حزب الله و سوريا رفقة ايران .

فبعدما قدم بالأمس اللواء جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني وعدا بأن تتحول اسرائيل الى كومة رماد ، برجمها بآلاف الصواريخ ، جاء هذا التقدير السنويّ لمركز أبحاث الأمن القوميّ ، حيث توقع احتمالٌ كبيرٌ لاندلاع مُواجهةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ وشاملةٍ خلال العام 2019
وهذا بعدما أوضح تقدير المعهد، الذي شارك في إعداده العديد من الجنرالات والوزراء والضباط الإسرائيليين،مرصد طه الإخباري أوضح أنّ معظم الجبهات المحيطة بإسرائيل باتت شبه متفجرة، بانتظار الصاعق الذي قد يشعلها: سوريّة، لبنان وقطاع غزة، ورغم وجود حالة من الردع المتبادل بينها وبين إسرائيل، فإنّ هناك احتمالاً كبيرًا لاندلاع مُواجهةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ وشاملةٍ، وفق التقدير.

ربما يقودنا هذا الى سؤال مهم ،وهو: ما علاقة الانسحاب الأمريكي من شرق سورية بالحرب التي توقعتها اسرائيل ؟
ان كنا على صواب فإن هناك جوابا” واحدا عن هذا السؤال وهو أن ترمب اراد أن يفر بجلد جنوده قبل أن يتحولوا الى فريسة سهلة كما حدث لجنوده الخمسة في منبج قبل يومين .
،فلماذا يقاتل ترمب بجنوده ما دام هناك حلفا عربيا مزعوم يتبلور في الافق ، من اولئك الطامحين للمحافظة على عروشهم ، دون أن ننسى الباحثين عن الرز لاسكات البطون ، و نعتقد ان هذا لا يحتاج الى شرح او تفسير .
سوريا التي ارادو لها الدمار تتحول بسرعة الى أكبر تحدي إقليمي في وجه إسرائيل ، التي تستعد الى حرب شاملة في هذا العام وفق ما اعلن عنه معهد الأمن القومي الذي أعلن أن المواجهةٍ العسكريّةٍ ستكون شاملةٍ، و لن تكون على جبهةٍ واحدةٍ انفراديّةٍ، فقد تجد إسرائيل نفسها أمام “حرب الكل”، بحيث تُواجِه: إيران، سوريّة وحزب الله في الشمال،مرصد طه الإخباري والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة جنوبًا، بالاضافة الىىانتفاضة مسلحة في الضفة الغريية ، الأمر الذي يتطلّب منها أنْ تكون مستعدّةً لها حسب التقرير دائما الذي نشرته عدة مواقع مقربة من بيت العنكبوت .

الهلع المتزايد في اوساط الصهاينة من حصار ناري قد يؤدي الى نسفها من على وجه البسيطة ، هو حقيقة بات يشعر بها أغلبية الاسرائليين ان لم يكن كلهم ، خصوصا اذا كان المعهد الذي أصدر هذا التقرير
يديره الكثير من الباحثين من جنرالات الجيش السابقين وباقي الأذرع الأمنيّة، علمًا أنّ رئيسه هو الجنرال احتياط، عاموس يدلين، قائِد شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) سابِقًا.
تعرضنا للكثير من الانتقادات عندما كتبنا في عدة مناسبات ان الكيان بات يعاني من ازمات و اخفاقات عديدة قد تعجل بزواله ، وأن الخوف يتغلغل في قلوبهم ، بعودة سوريا و ازدياد قوة محور المقاومة ، وها قد شهدوا على أنفسهم اليوم بأن الحرب القادمة هي الأخيرة في المنطقة .
و بما لا يدع مجالا للشك فيما قلناه ، ما قاله مُفوّض مظالم الجنود في جيش الاحتلال، الجنرال في الاحتياط، يتسحاق بريك، الذي شدّدّ في تقريره الأخير على عدم جاهزية واستعداد الجيش الإسرائيليّ للحرب القادِمة، وأكّد على أنّ جيش المُشاة يُعاني من قصوراتٍ كبيرةٍ وخطيرةٍ جدًا، ستؤدّي إلى مقتل ألآلاف في المُواجهة القادِمة، كما قال في مقابلةٍ مع شركة الأخبار الإسرائيليّة.
ولولا خشيتنا من الاطالة لشرحنا اكثر كيف ستتم المواجهة القادمة ، وماهي الاطراف الدولية الكبرى التي ستنخرط في الحرب ؟
اسرائيل اليوم هي أضعف حلقة في الشرق الاوسط ، رغم الدعم الامريكي ، والحلف الذي ستقوده رفقة الأعراب ، فالمصير الذي ستواجهه حاصل لا محالة طال حدوث ذلك ام قصر فلا امريكا و لا عربان المطبعين يمكنها انتشال الكيان السرطاني من مستنقع أزماته .

سامي بخوش: كاتب جزائري

 

 

عندما تقرأ تقريرا حربيا، يدرج في صفحاته حروبا و فوضى إقليمية زاحفة الى الشرق الأوسط فأهلا بك في بلد الصهاينة .

التقرير الذي نشره الكيان الصهيوني من ّمعهد أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ التابع لجامعة تل أبيب ّ للعام الجديد 2019، يعد الأخطر والأهم في هذه المرحلة ككل، نظرا لما يحمله من معطيات و تأويلات وإحتمالات قد تتحقق في أي لحظة من هذا العام الجاري .
ربما لا نبالغ ان قلنا ان هذا التقرير المتواجد الآن بمكتب رئيس الكيان العبريّ، رؤوفين ريفلين، في مقرّه بالقدس المُحتلّة، يعكس الوضع المتأزم داخل الكيان الصهيوني الهش ، اذ أنه سلط الضوء على التحديات التي تقف في وجه اسرائيل في قادم الأيام ، سواءا كان ذلك داخل فلسطين المحتلة من حماس و الضفة الغربية أو تحديات خارجية من حزب الله و سوريا رفقة ايران .

فبعدما قدم بالأمس اللواء جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني وعدا بأن تتحول اسرائيل الى كومة رماد ، برجمها بآلاف الصواريخ ، جاء هذا التقدير السنويّ لمركز أبحاث الأمن القوميّ ، حيث توقع احتمالٌ كبيرٌ لاندلاع مُواجهةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ وشاملةٍ خلال العام 2019
وهذا بعدما أوضح تقدير المعهد، الذي شارك في إعداده العديد من الجنرالات والوزراء والضباط الإسرائيليين،مرصد طه الإخباري أوضح أنّ معظم الجبهات المحيطة بإسرائيل باتت شبه متفجرة، بانتظار الصاعق الذي قد يشعلها: سوريّة، لبنان وقطاع غزة، ورغم وجود حالة من الردع المتبادل بينها وبين إسرائيل، فإنّ هناك احتمالاً كبيرًا لاندلاع مُواجهةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ وشاملةٍ، وفق التقدير.

ربما يقودنا هذا الى سؤال مهم ،وهو: ما علاقة الانسحاب الأمريكي من شرق سورية بالحرب التي توقعتها اسرائيل ؟
ان كنا على صواب فإن هناك جوابا” واحدا عن هذا السؤال وهو أن ترمب اراد أن يفر بجلد جنوده قبل أن يتحولوا الى فريسة سهلة كما حدث لجنوده الخمسة في منبج قبل يومين .
،فلماذا يقاتل ترمب بجنوده ما دام هناك حلفا عربيا مزعوم يتبلور في الافق ، من اولئك الطامحين للمحافظة على عروشهم ، دون أن ننسى الباحثين عن الرز لاسكات البطون ، و نعتقد ان هذا لا يحتاج الى شرح او تفسير .
سوريا التي ارادو لها الدمار تتحول بسرعة الى أكبر تحدي إقليمي في وجه إسرائيل ، التي تستعد الى حرب شاملة في هذا العام وفق ما اعلن عنه معهد الأمن القومي الذي أعلن أن المواجهةٍ العسكريّةٍ ستكون شاملةٍ، و لن تكون على جبهةٍ واحدةٍ انفراديّةٍ، فقد تجد إسرائيل نفسها أمام “حرب الكل”، بحيث تُواجِه: إيران، سوريّة وحزب الله في الشمال،مرصد طه الإخباري والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة جنوبًا، بالاضافة الىىانتفاضة مسلحة في الضفة الغريية ، الأمر الذي يتطلّب منها أنْ تكون مستعدّةً لها حسب التقرير دائما الذي نشرته عدة مواقع مقربة من بيت العنكبوت .

الهلع المتزايد في اوساط الصهاينة من حصار ناري قد يؤدي الى نسفها من على وجه البسيطة ، هو حقيقة بات يشعر بها أغلبية الاسرائليين ان لم يكن كلهم ، خصوصا اذا كان المعهد الذي أصدر هذا التقرير
يديره الكثير من الباحثين من جنرالات الجيش السابقين وباقي الأذرع الأمنيّة، علمًا أنّ رئيسه هو الجنرال احتياط، عاموس يدلين، قائِد شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) سابِقًا.
تعرضنا للكثير من الانتقادات عندما كتبنا في عدة مناسبات ان الكيان بات يعاني من ازمات و اخفاقات عديدة قد تعجل بزواله ، وأن الخوف يتغلغل في قلوبهم ، بعودة سوريا و ازدياد قوة محور المقاومة ، وها قد شهدوا على أنفسهم اليوم بأن الحرب القادمة هي الأخيرة في المنطقة .
و بما لا يدع مجالا للشك فيما قلناه ، ما قاله مُفوّض مظالم الجنود في جيش الاحتلال، الجنرال في الاحتياط، يتسحاق بريك، الذي شدّدّ في تقريره الأخير على عدم جاهزية واستعداد الجيش الإسرائيليّ للحرب القادِمة، وأكّد على أنّ جيش المُشاة يُعاني من قصوراتٍ كبيرةٍ وخطيرةٍ جدًا، ستؤدّي إلى مقتل ألآلاف في المُواجهة القادِمة، كما قال في مقابلةٍ مع شركة الأخبار الإسرائيليّة.
ولولا خشيتنا من الاطالة لشرحنا اكثر كيف ستتم المواجهة القادمة ، وماهي الاطراف الدولية الكبرى التي ستنخرط في الحرب ؟
اسرائيل اليوم هي أضعف حلقة في الشرق الاوسط ، رغم الدعم الامريكي ، والحلف الذي ستقوده رفقة الأعراب ، فالمصير الذي ستواجهه حاصل لا محالة طال حدوث ذلك ام قصر فلا امريكا و لا عربان المطبعين يمكنها انتشال الكيان السرطاني من مستنقع أزماته .

سامي بخوش: كاتب جزائري

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز ترامب

RT :  قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية عرضا مغريا للأمريكيين المنزعجين من فوز دونالد …