عبّر طلبةٌ أردنيّون عن استيائهم من عدم قدرتهم على عرض منجزهم “الروبوت” الذي صنعوه إعلاميّاً، وحصل على المركز الأوّل أردنيّاً، والثاني عربيّاً، وذلك ضمن مسابقة “الروبوت العربيّة”، التي نظّمتها دولة الكويت قبل أسابيع.
وفي التفاصيل، قال أحد الطلاب الفائزين في لقاء تلفزيوني على إحدى المحطّات المحليّة، أن الجمارك الأردنيّة احتجزت الروبوت في المطار، وذلك عند عودتهم به إلى العاصمة عمّان.
وتفاعلت صفحات التواصل الاجتماعي الأردني مع الطلاب، وطالبوا الحكومة بدعم المُبدعين، وعدم التضييق على اختراعاتهم، بقوانين جمركيّة، لا تخدم العُقول الشابّة، والتي تُساهم في رفع اسم الأردن عالياً، بل تُجبر أمثال هؤلاء إلى الهجرة لاحقاً، فيتحوّل الوطن إلى بيئة طاردة، لا جاذبة للعُقول، هذا عدا عن تحوّله بالأساس إلى بيئة طاردة الاستثمار بدليل رحيل شركات عالميّة ومصانع عنه على حد قولهم.
وأعادت الأجهزة المختصة في المطار “الروبوتات” بعدما تأكدت أنها من صناعة طلبة المدرسة نفسها.