RT :
تستضيف إسرائيل في 19 فبراير القادم أعمال قمة رؤساء الوزراء لمجموعة دول “فيشيغراد” التي تضم بولندا وهنغاريا والتشيك وسلوفاكيا.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن زعماء بلدان أوروبا الوسطى الذين يعارضون النواحي المتعددة لسياسة الاتحاد الأوروبي، حصلوا على دعوات للمشاركة في أعمال هذه القمة التي ستعقد في إسرائيل، وذلك بعد أن حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قمة مجموعة دول فيشيغراد في بودابست في يوليو عام 2017.
وانتقد نتنياهو آنذاك بشدة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، واصفا إياها بالمجنونة. وقال: “لا حاجة لإلحاق الضرر بالدولة الوحيدة في المنطقة التي تدافع عن المصالح الأوروبية فيها. أوقفوا الهجوم على إسرائيل وقدموا الدعم لنا. تقوم أوروبا بإبعاد نفسها عن أحد أسرع المراكز العالمية تطورا، وهذا أمر غير منطقي. تلحق أوروبا الضرر بنفسها بمحاولاتها لإلحاق الضرر بإسرائيل باستخدام السياسة المجنونة وطرح الشروط أمامنا”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ممثلي وزارة الخارجية ومجلس الوزراء الإسرائيلي أجروا في الأشهر الأخيرة محادثات نشيطة مع قيادة الدول الأربع حول تنفيذ خطة إجراء قمة مجموعة دول فيشيغراد الجديدة في القدس. وذكرت أن نتنياهو يشارك بنشاط في عمل الكتل الأوروبية الداخلية الإقليمية، وخاصة زيارته عام 2018 منتدى زعماء دول البلطيق، كما من المخطط أن يشارك في أعمال قمة دول البلطيق.
المصدر: نوفوستي