الديار :
أصدرت المخابرات البريطانية بيانا قالت فيه ان تنظيم داعش قرر التوجه نحو اعمال تفجير الطائرات المدنية في الأشهر الثلاثة الأولى من 2019، بعدما اعتقلت المخابرات البريطانية في احدى القرى القريبة من لندن بمنزل قديم ثلاث شبان كانت تراقبهم من فترة اشهر وظهر ان لديهم صابونة لغسل اليدين يمكن وضعها في حقيبة سفر هي لا تحمل أي مواد حديدية وتمر على آلة كشف الحديد واي مادة مصنوعة من فولاذ او المنيوم او غيره.
وبعد دراسة الصابونة تبين انها مؤلفة من مادة كيمائية تحترق بسرعة كبيرة وتحتاج الى قداحة او كبريتة وعندما يطير في الطائرة عنصر داعش وبعد نصف ساعة من الطيران يسحب الصابونة من حقيبة الثياب الصغيرة التي يحملها او يضعها في العلبة فوق الكرسي وما ان يمزق ورقة الصابونة يقوم بتوليع الصابونة التي تشتعل تطلق النار مسافة مترين في العلو وفي العرض وتستمر مشتعلة لمدة 15 دقيقة تكون كافية لإشعال حريق في الطائرة وفي الكراسي وفي الأغراض لانها مادة كيمائية قوية الاشتعال والنار فيها لا تنطفئ بسرعة ، وهكذا تسقط الطائرة ويكون تنظيم داعش قد اسقط طائرة مدنية فيها اكثر من مئتي راكب ويستطيع توليع كبريتة الخشب على آلة الفحص لانه يضعها ضمن ثيابه الداخلية وه خشب كما ان الصابونة ليس فيها أي مواد حديدية.
وحذرت المخابرات البريطانية من ان تنظيم داعش جهز حوالي عشرين شاب سيطلقهم في دولتين عربيتين وفي طائرة تركية والبقية في طائرات أوروبية وست طائرات أميركية، وان الشبان الثلاثة اعترفوا ان معهم الصابونة والكبريتة وانهم استلموها من شخص دربهم عليها في بريطانيا ووصفوا شكله وقالوا ان اسمه لا يعرفونه بل يقول ان اسمه توم وقد التقوا به في مسجد في لندن بواسطة احد عناصر داعش الذي اكشتفت المخابرات البريطانية انه كان في لندن وسافر الى تونس ومن تونس الى الجزائر واختفى ولذلك حذرت المخابرات البريطانية شركات الطيران وكل أجهزة فحص الركاب لمنع تمرير أي صابونة والتركيز على تفتيش الثياب وتحت الثياب اذا كان هنالك كبريتة تشعل النار وتكون من خشب ولا تكشفها الالة.
وقد تم اعتقال الشبان الثلاثة وامام المسجد في لندن للتحقيق معه والتفتيش عن الرجل الذي اسمه توم بعد معرف اوصافه وتبين انه اخذ القطار من لندن الى الريف البريطاني وقام بتغيير عدة محطات قطارات واختفى اثره.